جمعويون ينتقدون سوء الأوضاع بسطات

الأحد 3 شتنبر 2023 – 23:11
“علاش سطات مقصية.. لا تشغيل لا تنمية”، و”عيّيتونا بالوعود.. هاذ الشّي فات الحدود”، و”علّي صوتك يا سطاتي.. راه المدينة كتعاني”.. هذه بعض من الشعارات التي رفعها الاتحاد الجمعوي للتنمية والتضامن بسطات، مساء الأحد، في وقفة احتجاجية نظمها أمام مقر بلدية سطات للتعبير عن “القلق الكبير من الأوضاع المتدهورة على كافة المستويات بمدينة سطات”، حسب تعبير المحتجين.
وسجل الجمعويون المحتجون، حسب البيان الذي توصلت به هسبريس، ما وصفوه بـ”التراجع الخطير الذي تعرفه المدينة في المجالات الرياضية والثقافية، وغياب التشغيل وانتشار البطالة”. واستنكروا عددا من المظاهر، منها “انتشار الأزبال بشكل غير مسبوق في جل أحياء المدينة، التي كان يضرب المثل بنظافتها في كل ربوع الوطن، فضلا عن احتلال الملك العمومي في الشوارع بشكل متزايد وسط المدينة وعدد من الأحياء الشعبية، وكذلك وضع مواد ومخلفات البناء من طرف بعض التجار والمقاولين وعدم تفعيل دور الرقابة والزجر”.
وأشار البيان إلى “الغياب التام للمرافق العمومية الضرورية، خاصة بالأحياء الجديدة مثل مجمع الخير ومفتاح الخير وحي السلام، فضلا عن ضعف البنية التحتية والطرقات، ونقص الإنارة العمومية، وانتشار الحيوانات الشاردة والكلاب الضالة، والحشرات السامة، وتآكل الطرق وغياب الصيانة وعلامات التشوير، والمطبات واهتراء إسفلت الشوارع”.
وطالب الاتحاد الجمعوي المجلس الجماعي والجهات المختصة بـ”حماية عروس الشاوية وجعلها في مستوى طموح شبابها، وذلك بمنطقة صناعية تتناسب ومقومات المحيط السوسيو اقتصادي، ومرافق عمومية وثقافية وتربوية وترفيهية بأثمنة مناسبة، ونقل عمومي وبنية تحتية يحترمان شروط الجودة والسلامة المتعارف عليهما قانونيا، فضلا عن مرافق وملاعب رياضية بالمجّان للجميع، وليس حكرا على بعض أعضاء المجلس الجماعي”.
واتصلت هسبريس بالمصطفى الثانوي، رئيس المجلس الجماعي سطات، الذي عوّدنا على التواصل الجادّ، قصد توضيح النقط الواردة في البيان الصادر عن الاتحاد الجمعوي، فوعدنا بالردّ عن طريق معاودة الاتصال هاتفيا أو عبر تقنية “الواتساب”، بين فترة العصر والساعة الثامنة مساء، رغم أنه في عطلة.
وقد قمنا بالاتصال به ثانية لتذكيره، إلا أننا تلقينا الوعد نفسه، فانتظرنا حتى الساعة التاسعة ليلا، لكننا لم نحصل على أي توضيح أو ردّ بخصوص البيان.