أخبار العالم

إعادة فتح الخط الجوي المباشر بين مطاري الدار البيضاء وبكين في سنة 2025



تتجه السلطات المغربية والصينية إلى إحياء الخط الجوي المباشر بين مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ومطار بكين داشينغ الدولي، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب جائحة كوفيد 19.

وبحسب ما علمته جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مسؤول في شركة الخطوط الملكية الجوية فإن هذا الخط الجوي المباشر سيرى النور في الشهور الأولى من سنة 2025.

وأكد المصدر ذاته أن الموعد المحدد بدقة في الشهور الأولى من سنة 2025 القادمة يتحكم فيه أسطول طائرات الخطوط الملكية الجوية المرتقب، ما يعني عدد الطائرات التي ستخصص لهذا الخط الجوي.

وكانت السلطات المغربية والصينية أعلنت عن خط جوي مباشر بداية سنة 2020 يربط بين الدار البيضاء وبكين بـ3 رحلات أسبوعيا، واستمر فقط لمدة شهر، قبل أن يتوقف بسبب تفشي فيروس كوفيد 19، وبقي على هذا الحال لمدة أربع سنوات.

ومن المرتقب أن يشكّل هذا الخط انفراجة للطلبة وبشكل عام أفراد الجالية المغربية بالصين، الذين يعانون من عبء تكاليف رحلات العبور التي قد تصل إيابا وذهابا، وفق إفادات لأحد المواطنين المغاربة المقيمين بهذا البلد الأسيوي، إلى 12 ألف درهم.

وأفراد الجالية المغربية بالصين، وأبرزهم الطلبة، يكونون ملزمين بالعبور من مطارات دبي، وباريس، والدوحة، وإسطنبول، وهو ما يضيف إلى جانب عبء التكاليف أعباء عديدة، كما يقول ياسين أيت لحسن، مغربي مقيم بالصين.

وأضاف أيت لحسن، في تصريح لهسبريس، أن “قليلا من المغاربة هنا من يفكر في السفر نحو بلده بالنظر إلى التكاليف الباهظة لتذاكر الرحلات الجوية، التي تصل أحيانا في المجموع ( ذهابا وإيابا) إلى 12 ألف درهم”.

ولم يزر المغربي المقيم بالصين سالف الذكر بلده المغرب، وتحديدا مدينته الأم بني ملال، لسنوات، بسبب تكاليف تذاكر العبور الباهظة، موردا: “إعادة فتح الخط الجوي تتطلب توفير أثمان رمزية حتى نتمكن من رؤية عائلاتنا”.

وشدد المتحدث عينه على أن “الذهاب إلى المغرب يتطلب المرور عبر مطارات دبي، أو إسطنبول، أو الدوحة، أو باريس”، وهي وفق تعبيره “رحلة مرهقة ماديا ومعنويا، وجسديا”.

وأكد أيت لحسن أن “الأمر سيكون بمثابة انفراجة كبيرة بالنسبة للجالية المغربية هنا، خاصة الطلبة”، مطالبا في الوقت عينه بـ “تخصيص تذاكر بأسعار منخفضة ورمزية تناسب الطلب الكبير، إذ إن عدد الطلبة والمقيمين هنا كبير للغاية، والكل يريد السفر للمغرب بسلاسة”.

وسبق أن أكد سفير الصين بالمغرب، لي تشانغ لين، في حوار مع جريدة هسبريس سنة 2022، أن “عودة الطلبة المغاربة للدراسة في الصين تواجه مشاكل مرتبطة بتذاكر الطيران، والتأشيرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى