تعاون بين مركز مغربي وأكاديمية أوروبية
عقدت الجمعة في مدينة بروكسيل، جلسة عمل خصصت لبحث سبل تفعيل اتفاقية التعاون المبرمة بين المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث.
شارك في هذه الجلسة الدكتور علي كريمي، رئيس المركز، والدكتور ابراهيم ليتوس، المدير العام للأكاديمية، والدكتور المحجوب بنسعيد، المكلف بلجنة العلاقات الخارجية والتعاون في المركز، والدكتور هشام بشيري، مسؤول العلاقات الخارجية في الأكاديمية.
ونوقشت خلال الجلسة آليات تنفيذ بنود اتفاقية التعاون بين المركز المغربي والأكاديمية الأوروبية، خاصة ما يتعلق بعقد اجتماعات للخبراء وتنظيم دورات تدريبية وورشات عمل لفائدة القيادات الدينية والشبابية، وإعداد الدراسات والتقارير ذات الصلة بمجالات اشتغال المركز والأكاديمية.
وخلصت المباحثات إلى الاتفاق على إعداد مشروع برنامج أنشطة تتمحور مواضيعها حول ثقافة حقوق الإنسان، والتربية على قيم الوسطية والاعتدال، ومكافحة خطاب الكراهية، والحوار والتسامح والعيش المشترك. ويتكلف المركز بإعداد مشروع بطاقات تقنية عن هذه الأنشطة تتضمن الأهداف والمحاور والنتائج المنشودة والجهات المستفيدة والجهات المنظمة، بالإضافة إلى بيانات حول الجوانب المالية والتنظيمية.
وبهذه المناسبة، تم إطلاع ممثلي الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث عن السياق العام والإجراءات المتخذة بخصوص تأسيس (المنتدى العربي الأوروبي لمكافحة الكراهية) بمدينة الدار البيضاء يوم 10 مايو 2024، والتعريف بأهدافه ومشروع برنامج عمله.
وأشاد المدير العام للأكاديمية بهذه المبادرة، وعبر عن استعداده للانخراط في تحقيق أهدافها على الصعيد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث تأسست عام 2012، ويوجد مقرها في بروكسيل. وهي مركز للأبحاث والدراسات يشتغل على المستوى البلجيكي والأوروبي والدولي حول قضايا الحوار الحضاري والتعايش وبناء السلم والتنمية.