أخبار العالم

آيت طالب يُطلق مراكز صحية في العيون


أعطى البروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، الجمعة بمدينة المرسى، انطلاقة خدمات تسع مؤسسات صحية جديدة بالجهة؛ وذلك في إطار تنفيذ سياسة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

واستهل وزير الصحة والحماية الاجتماعية زيارة عمله إلى جهة العيون الساقية الحمراء بإعطاء انطلاقة 6 منشآت صحية على مستوى مدينة بوجدور؛ انطلاقا من المركز الصحي الحضري المستوى الأول “المجاهد محمد بن عبد الله”، إضافة إلى 5 منشآت صحية، حيث ستستفيد الساكنة المستهدفة من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، بالإضافة إلى المركز الصحي الحضري “المستوى الأول المجاهد محمد بن عبد الله”. كما شرع المركزان الصحيان الحضريان المستوى الأول “العودة” و”التنمية” في تقديم خدماتهما للساكنة المستهدفة، فضلا عن المستوصفين الصحيين “افطيسات” و”اكطي الغازي”.

وعلى مستوى مدينة المرسى، افتتح البروفيسور آيت طالب، بشكل حضوري، رفقة وفد حضره على وجه الخصوص حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون، وبدر الموساوي، رئيس جماعة المرسى، وعدد من المنتخبين بجهة العيون الساقية الحمراء خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الثاني الذي يحتوي على وحدة للمستعجلات الطبية للقرب “المرسى” بالعيون.

وبالمناسبة ذاتها، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عبر تقنية المناظرة المرئية انطلاقة خدمات 6 مؤسسات صحية، يتعلق الأمر بالمركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “المسيرة” و”سليم بشير عمار”، فضلا عن مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية. كما دخل أيضا المستوصفان القرويان “بوكراع” و”تاروما” حيز الخدمة.

وبإقليم السمارة، تم أيضا عن بعد إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول “حي السلام” والمستوصف الصحي “واد الساقية”؛ فيما تم على مستوى إقليم طرفاية إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول “أخفنير”.

وفي هذا الصدد، قال خالد آيت الطالب إن زيارته لجهة العيون الساقية الحمراء تدخل في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية؛ من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.

وأشاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بالجهود التي يقدمها والي جهة العيون الساقية الحمراء في سبيل تسهيل عمل المنظومة الصحية وتطوير آليات الرعاية الاجتماعية بالمنطقة الجنوبية، والرامية إلى تنزيل الورش الملكي الهادف إلى إصلاح المنظومة الصحية.

وأوضح المسؤول الحكومي أن “هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذا تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة”.

ولفت المتحدث ذاته الانتباه إلى أن “هذه المراكز الصحية تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها”.

حري بالذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبأت موارد بشرية متخصصة للسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما جهزت الوزارة هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى