التامني تسائل التوفيق بشأن خطاب الكراهية
الجمعة 12 أبريل 2024 – 15:25
تفاعلت النائبة البرلمانية فاطمة التامني مع ظاهرة استغلال منابر المساجد وتكريس خطاب الكراهية والتحريض ضد المغاربة في موضوع مدونة الأسرة والتعديلات المرتقبة.
ووجهت المنتمية إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها من أجل مواجهة هذا الخطاب الراديكالي، لاسيما في منصات المساجد والمصليات.
ويأتي هذا، حسب المراسلة التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، إثر النقاش الدائر في أوساط المجتمع حول موضوع مدونة الأسرة والتعديلات المرتقبة، مشيرة إلى أن “تصريحات صدامية وعدائية قد برزت من محسوبين عن التيار الإسلامي ضد الفعاليات الحقوقية والسياسية الداعية لرؤية حداثية ترسخ قيم المساواة”.
وأضافت النائبة البرلمانية أن “المثير للاستغراب هو استغلال منابر المساجد في مناسبة دينية، من أجل التحريض ضد هذه الفئة”، لافتة إلى أن “هذه الخرجات التي تطغى عليها نبرة تكفيرية تهديدية من أطراف متعددة من الأفراد والتنظيمات المحافظة بما فيها تنظيمات الإسلام السياسي الحركي على ضوء تسريبات مقترحات تعديل مدونة الأسرة، والتي كان الهدف منها إعطاء هؤلاء فرصة تأسيس جبهة عريضة للتخويف من أي إصلاح لا يتماشى مع تأويلهم للنصوص الدينية”.
ونبهت المراسلة ذاتها إلى أن من شأن هذه التصريحات نشر المزيد من خطاب التطرف في المغرب، علما أن البعض من أتباع هؤلاء المكفرين اتجهوا إلى “التحريض” والتهديد، حيث بلغ بهم الأمر إلى “التهديد بحرب أهلية”.