أخبار العالم

الإسبان يحجزون المواد الغذائية المغربية في “باب سبتة”



قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن عددا من المغاربة العابرين باب سبتة في اتجاه المدينة المحتلة أو نحو التراب الإسباني تعرضوا لعدد من المضايقات في نقط التفتيش، وهي العملية التي تتم بشكل مهين بحثا عن مواد غذائية من المنتج المغربي، إذ يتم حجزها وتغريم أصحابها وسط جو مستفز بسبب منع هذه المواد، علما أن عددا من المغاربة اعتادوا نقلها لاستهلاكها خلال شهر رمضان.

ويطالب مغاربة سبتة وغيرهم من العابرين السياح وأبناء الجالية المغربية السلطات المغربية بالتدخل في هذا الموضوع، لكون الإجراء غير قانوني، ويحمل ملامح التعسف والعنصرية.

وأضاف الخبر أن سلطات سبتة المحتلة تحاول من خلال هاته الإجراءات التي ينفذها الحرس المدني بطريقة عنيفة وفضة جدا الضغط على المغرب لإعادة فتح المعبر في وجه السلع السبتية التي كان يستفيد منها عدد من تجار المدينة، مقابل تدمير الاقتصاد المغربي، وهو ما أكدته مصادر مقربة من رئيس الحكومة المحلية لسبتة، موردة أنه قال إن هذا الأمر سيستمر ما دام المغرب يغلق حدوده في وجه السلع السبتية.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن إسبانيا تستعد لتسليم مراقبة المجال الجوي بالأقاليم الجنوبية للمغرب، وذلك بعد أن قطعت المفاوضات بين الرباط ومدريد أشواطا متقدمة لتنزيل هذه الخطوة، التي تعد من النقاط المهمة في البيان المشترك الموقع بين البلدين في أبريل 2022.

وفي هذا الصدد، أكدت تقارير إعلامية أن المغرب شرع في إعداد المحطة الجوية الجديدة بمدينة أكادير، استعدادا لتسلم إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية من إسبانيا، تنزيلا لاتفاق يتم التفاوض بشأنه منذ الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” إلى المغرب.

وإلى “المساء”، التي ورد بها الهيئة القضائية بغرفة جرائم الأموال الابتدائية باستئنافية فاس قررت تأخير جلسة المرافعات في قضية ما تعرف بـ”شبكة التلاعب ببرنامج أوراش بعمالة فاس”، التي يتابع على ذمتها في حالة اعتقال 5 أفراد محسوبين على إحدى جمعيات المجتمع المدني، كانوا مكلفين بتدبير أمور البرنامج المشار إليه، إلى غاية 26 من مارس الجاري، من أجل استدعاء بعض المصرحين الذين تخلفوا عن الحضور.

وتورد الجريدة ذاتها أن الجمعية المغربية لحماية المال العام استغربت التأخر القضائي في البت في القضية المعروفة إعلاميا بـ”كازينو السعدي” لما يفوق عقدا ونصف عقد من الزمن.

واعتبر الغلوسي، رئيس الجمعية، في “تدوينة فايسبوكية”، أن قضية “كازينو السعدي” بمراكش دخلت التاريخ من بابه الواسع، بتعميرها ما يزيد عن 17 سنة أمام المؤسسات القضائية، وثلاث سنوات فقط أمام محكمة النقض، التي ترفض إلى حدود الآن حسم هذا اللغز، ما أصبحت تشكل معه امتحانا حقيقيا لصورة القضاء.

“المساء” ورد بها، أيضا، أن الهيئة القضائية بالغرفة الابتدائية المكلفة بالبت في جرائم الأموال باستئنافية مدينة فاس وزعت 10 سنوات من السجن النافذ على 4 أفراد من القوات المساعدة كانوا يشتغلون بإحدى نقط المراقبة على الحدود المغربية ضواحي مدينة وجدة، كما قضت بأداء كل واحد من المشتبه فيهم غرامة مالية.

وحسب المنبر ذاته فإن المشتبه فيهم يتابعون من طرف النيابة العامة المختصة بتهم تتعلق بمحاولة الارتشاء والمشاركة في الاتجار بالمخدرات والمشاركة في تصدير ومحاولة تصدير المخدرات أو المواد المخدرة دون ترخيص أو تصريح.

من جهتها نشرت “بيان اليوم” أن مهتمين بالشأن المحلي في مدينة بومية استنكروا الانتشار الكبير للكلاب الضالة بالشوارع، موضحين، عبر “تدوينات” على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الظاهرة مقلقة بالنسبة للسكان في خضم الصمت المريب من السلطات التي تتفرج عوض التدخل الجدي.

ووفق المنبر نفسه فإن استفحال الظاهرة يرجع إلى عدم اكتراث السلطات المختصة والمجلس الجماعي بصحة المواطنين والسكينة العامة، فيما لا تعاني المدينة فقط من انتشار الكلاب الضالة، بل أيضا من مشاكل تنموية، من قبيل اهتراء البنية التحتية وانتشار الأزبال، ووجود أوكار للدعارة.

ويطالب هؤلاء المهتمون بالشأن المحلي بتطهير المدينة من الكلاب الضالة، وإزالة أوكار الدعارة بشكل نهائي.

أما “العلم” فورد بها أن شخصا، يبدو أنه يعاني من اضطرابات عقلية ،خلق حالة من الرعب وسط المارة بحي المسيرة الذي يقع بمنطقة مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، بعدما دخل في حالة هستيرية جعلته يتصرف بعنف وعدوانية مع الجميع، ما دفع المصالح الأمنية إلى التدخل لتوقيفه، غير أنه حاول مهاجمة عناصر الشرطة برميها بالحجارة من سطح المنزل الذي يقطن به قبل إغلاق باب منزله عليه.

وأضاف الخبر أن المصالح الأمنية نجحت في توقيف المعني ونقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة في الأمراض العقلية والعصبية.

الختم من “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أن سرقة الأنابيب النحاسية الموصلة للسوائل الطبية تسببت في توقيف العمليات الجراحية المبرمجة والاستعجالية بالمركب الجراحي المركزي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس في مكناس.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن عناصر الأمن حلت بالمكان وعاينت حجم الخسائر الناتجة عن السرقة، وألقت القبض على أحد المشتبه فيهم. وبعد الأبحاث الأولية دل المعني بالأمر عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس على صاحب الدراجة ثلاثية العجلات الذي نقل المسروق، ومن اشتراه أيضا، ليتم تقديم الجميع أمام أنظار العدالة التي قررت متابعة الفاعل الأصلي في حالة اعتقال بسجن تولال 2، في حين تمت متابعة الآخرين في حالة سراح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى