أخبار العالم

المطالبة بعقد اجتماع لقادة الأغلبية تدفع رئيس الحكومة إلى “طمأنة وهبي”



علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر مطلعة، بأن لقاء جمع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، مع حليفه عبد اللطيف وهبي، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، بعدما طالب الأخير بعقد اجتماع لرئاسة الأغلبية ما زال ينتظر تحديد موعد له.

ووفق مصادر هسبريس، فإن اللقاء جمع وهبي وأخنوش قبل أيام من إصابة هذا الأخير بنزلة برد حادة، ألزمته الفراش ومنعته من المشاركة والحضور في عدد من الأنشطة المهمة؛ أبرزها جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس حول الوضع المائي.

ورجحت المصادر أن يكون رئيس الحكومة قد ناقش، في لقائه مع وهبي، موضوع النظام الداخلي لمجلس النواب، الذي عطلت مقترحات الأصالة والمعاصرة بخصوص تعديله جلسة المصادقة عليه التي كانت مقررة يوم الاثنين 8 يناير الجاري.

وأفادت بأن وهبي تلقى تطمينات من رئيس الحكومة بضرورة الأخذ بعين الاعتبار مضمون مقترحات الأمين العام لحزب الأصالة الرامية إلى التشديد على النواب المتابعين في قضايا أمام المحاكم، من خلال الالتزام بتطبيق مدونة الأخلاق والسلوك.

واعتبرت المصادر عينها أن مقترحات “البام” يتوقع أن تلقى تأييدا من الفرق والأحزاب الممثلة في البرلمان، في ضوء التوجيهات التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة إلى المؤسسة التشريعية في ذكراها الستين.

أوردت مصادر هسبريس أن الخرجة التي دافع فيها محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، عن حزب الأصالة والمعاصرة واستهدافه من أطراف وخصوم بسبب ملف إسكوبار الصحراء شكلت محاولة لتفنيد المخاوف التي عبر عنها قادة “البام” بوجود “استثمار للقضية لضرب الحزب من طرف الخصوم والحلفاء”.

ولم تستبعد المصادر، التي لم ترغب في ذكر أسمائها، أن يكون وهبي قد عبر لأخنوش، في اللقاء الذي لم يعلن، عن “غضب حزبه من التهجم عليه من طرف مواقع قريبة من شخصيات في حزب الأحرار”.

وكانت هسبريس قد نقلت، في وقت سابق، عن مصادر من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب “متيقن من استثمار قضية بعيوي والناصيري للنيل من “البام” واستهدافه بشكل ممنهج”، واعتبرت أن الأمر يتعلق بـ”الخصوم والحلفاء”؛ الأمر الذي جعل الحزبين الحليفين في دائرة الاتهام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى