هذه نسبة إضراب الأساتذة بمدينة وزان
قالت خديجة بنعبد السلام، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان، إن المديرية التي تسهر على تدبيرها تعمل على الأجرأة الميدانية لجملة من التدابير على صعيد المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاثة وتمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب المعارف والكفايات الأساس، من أجل تحصين الزمن المدرسي للمتعلم.
وأوضحت بنعبد السلام، في حوار خصت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن المديرية الإقليمية عقدت اجتماعات مع مديرات ومديري المؤسسات قصد دعوتهم إلى بلورة خطة محلية مفصلة تمكن من تحصين زمن التعلم عبر تعزيز الدعم التربوي، وتنويع آلياته بما يضمن إنجاز المقرر الدراسي الأساس.
وجوابا على سؤال لهسبريس بخصوص تداعيات تكييف تنظيم السنة الدراسية 2023-2024، الذي أقرته الوزارة الوصية، على تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية، قالت المتحدثة ذاتها إن الوزارة من خلال المذكرة 001.24 عملت على تكييف تنظيم السنة الدراسية 2023-2024 كخطة تنظيمية ارتكزت على عدد من التدابير والإجراءات.
وذكرت أن من جملة هذه الإجراءات، تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، وتمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الاشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة.
أما بالنسبة لباقي المستويات غير الاشهادية، تتابع بنعبد السلام، فسيتم التركيز في إنجاز البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي اللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي، وهي تدابير من شأنها صون حق التلميذات والتلاميذ في تلقي مستوى التعلمات نفسه كما في السنوات السابقة.
وبخصوص سير الدراسة بالمؤسسات التعليمية بإقليم وزان، أفادت المسؤولة الإقليمية بأن نسب التوقفات والإضرابات عرفت تراجعا كبيرا، مشددة على أن المصلحة الفضلى للمتعلم تقتضي تعبئة كل الطاقات والإمكانات المتاحة لأجل تأمين إنجاز الحصص الدراسية المقررة لكل مستوى تعليمي.
وأكدت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان أن القرار المتخذ في حق بعض الأساتذة المتعلق بالتوقيف المؤقت عن العمل، قرار يحترم المقتضيات والنصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل جراء ارتكابهم أخطاء جسيمة تخل بالتزاماتهم المهنية.
كما أشادت بمبادرات الأستاذات والأساتذة والأطر الإدارية بالمؤسسات التعليمية، وباقي الشركاء المؤسساتيين بالمنظومة التربوية بالإقليم، من أجل تنفيذ حصص إضافية لتعزيز الحصص الأسبوعية المقررة في مختلف الأسلاك والمواد الدراسية، بما سيمكن لا محالة، بحسبها، من تحقيق النجاح للتلاميذ والاستجابة لانتظارات أسرهم.