مغربي معتقل يواجه اتهامات ثقيلة في كندا

أعلنت شرطة مقاطعة أونتاريو الكندية أنها وجهت ست تهم بالتهديدات اللفظية وإلحاق الأذى والابتزاز إلى مغربي يدعى “هـ.م”.

نقلا عن موقع راديو كندا ووكالة الصحافة الكندية، أعلنت شرطة كبرى المقاطعات الكندية أن المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 45 سنة والذي اعتقل في المغرب فيما يتعلق بتهديدات بوجود قنابل في بلجيكا، يواجه الآن اتهامات في حوادث مماثلة في أونتاريو الكندية.

ويُعتقد أن المشتبه به كان مسؤولا عن التهديدات في بلجيكا والتي أدت إلى إغلاق 27 مدرسة على الأقل في بروكسل ومنطقة مجاورة. وجاء في مقال منشور بموقع راديو كندا أن شرطة أونتاريو صرحت، في نونبر الماضي، بأن هناك ” سببا قويا” للاعتقاد بأن المتهم نفسه كان أيضا وراء سلسلة من رسائل التهديد الموجهة إلى مدارس ومرافق عامة في المقاطعة في الأول من نونبر الماضي.

وأضاف المقال أن الشرطة أكدت أن رسائل المتهم زعمت أنه تم وضع قنابل في عدد من المواقع؛ لكن “لم يتم العثور على متفجرات فعلية على الإطلاق”. وزادت أن التهديدات تضمنت أيضا المطالبة بمبالغ مالية مقابل معلومات حول المتفجرات المزعومة؛ فقد جاء على لسان المتحدثة باسم شرطة مقاطعة أونتاريو، بروكلين هاركر، أن الاتهامات تنبع من مكالمات هاتفية تهديدية تم إجراؤها في الأول من نونبر 2023 للمدارس والمرافق العامة الأخرى. أشار من خلالها المتهم إلى أنه تم وضع قنبلة في مواقع عديدة، كما تضمن التهديد طلب المال مقابل الحصول على تفاصيل حول المتفجرات المزعومة.

وجاء في مقال  لـ”Global News” أن مسؤولين يقولون إن المشتبه به “اعترف بأفعاله للسلطات المغربية”، وأنه حتى الآن لا يوجد دليل يشير إلى أية “دوافع إرهابية”.

وأعلنت الشرطة أنه تم فتح تحقيق من قبل جهاز التحقيقات الجنائية، بالتعاون الوثيق مع فريق التحقيق في الجرائم الإلكترونية التابع لشرطة أونتاريو ومع الشرطة البلجيكية. وصدرت مذكرة اعتقال عقب التحقيق. مضيفة أنها تتشاور، حاليا، مع وزارة العدل الفيدرالية لتحديد كيفية مثول المتهم أمام محكمة تابعة لأونتاريو.