بحث ضمانات أمنية لواردات المغرب من القمح يجمع بين المهنيين وسفارة أوكرانيا

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مهني مطلع بقطاع الحبوب أن “المهنيين المغاربة، وخاصة العاملين في التصدير والاستيراد، يستعدون للاجتماع مع مسؤولي السفارة الأوكرانية في الرباط بحضور مصدرين أوكرانيين، الأسبوع القادم، قصد بحث ضمانات أمنية للواردات المغربية من القمح في البحر الأسود”.

وقال المصدر ذاته إن “ما يقلقنا في الوقت الحالي هو مسألة تأمين مشتريات القمح المغربية من روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود، وهي المنطقة التي تعرف استمرار حالة الحرب بين كييف وموسكو، ويتصاعد الحديث حول تعويض المشتريات من القمح فيها ببحر البلطيق”.

ورجح المصدر المهني أن يكون من الصعب في حالة عدم وجود ضمانات من الحكومة الأوكرانية في مسألة تأمين المشتريات المغربية، الاقتناء من هناك، مشيرا إلى أن “المستوردين المغاربة جلبوا فقط إلى حدود الساعة من أوكرانيا وروسيا ما مجموعه 60 ألف طن من القمح”.

وشدد مصدر هسبريس على أن “المستوردين المغاربة ما يزالون يستوردون القمح من روسيا وأوكرانيا، ولا يوجد أي توقف، فقط إشكال يتعلق بالمسألة الأمنية”.

وأورد المصدر أن “الأسعار حاليا مرتفعة في السوق الدولية، وسيكون هنالك مشكل بالنسبة للمهنيين المغاربة في حالة توقف الاستيراد من البحر الأسود”، مضيفا أن “المستوردين المغاربة غير متحمسين للاستيراد من هذه السوق نظرا للتحديات الأمنية، التي نتمنى أن تتضح في الاجتماع مع سفارة كييف بالرباط”.