هذه بدائل عودة تلاميذ الزلزال إلى الدراسة
الإثنين 18 شتنبر 2023 – 23:10
قال مولاي أحمد الكريمي، المدير الجهوي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجهة مراكش آسفي، إن “استمرار تلاميذ وتلميذات المناطق المتضررة بفعل الزلزال الذي ضرب أقاليم الحوز ومراكش وشيشاوة في تحصيلهم الدراسي يتأسس على ثلاثة بدائل، أولها أقسام المخيمات، والثاني هو التحويل، والثالث هو توفير أقسام عبر وحدات متنقلة مرنة”.
وأضاف الكريمي، في لقاء جمعه مع الجريدة الإلكترونية هسبريس: “سنخصص لهذه الأقسام المتنقلة 660 وحدة، 91 منها سيستفيد منها إقليم شيشاوة، وما تبقى سيتم اعتماده بإقليم الحوز، الذي يشمله التحويل خارج الإقليم؛ أما إقليما مراكش وشيشاوة فستتم هذه العملية داخل مجالهما التربوي”، مشيرا إلى أن “هذا التحويل سيهم 6 مؤسسات بإقليم مراكش، وواحدة بشيشاوة، و7 بمنطقة الحوز الجبلية”.
وأردف المدير الجهوي نفسه بأن الدراسة انطلقت بالخيام التي سيستفيد إقليم شيشاوة من 91 منها، وبتلك المخصصة لإقليم الحوز، الذي سيشمله تحويل تلاميذ وتلميذات 07 مؤسسات”، وزاد: “تم، يوم الأحد الماضي، نقل 1500 من المتمدرسين بـ3 ثانويات، ونشتغل الآن على تحويل المتعلمين بباقي الثانويات في القريب العاجل، لنحقق هدفنا المتمثل في بلوغ مائة بالمائة”، مشيرا إلى أن “العمل بالوحدات المتنقلة سينطلق بإقليمي الحوز وشيشاوة بداية الأسبوع المقبل”.
وعن المصاحبة والدعم النفسيين تابع الكريمي: “اعتمدنا في التحويل مفهوم نقل المؤسسات كبنيات وتنظيم تربوي، ومؤسسات قائمة الذات بحكامتها وهياكلها وأطرها، كما كانت عليه قبل الكارثة الطبيعية التي عرفتها المنطقة الجبلية الوعرة بكل من الحوز وشيشاوة، إلى مدينة مراكش، التي ستحتضن ثانوياتها هذه الفئة من التلاميذ والتلميذات”، مستطردا: “نعمل على تكوين 147 إطارا في الدعم الاجتماعي، لتمكين المؤطرين من المعارف والأدوات التي ستساعدهم في دعم المتمدرسين نفسيا واجتماعيا، لإخراجهم من وضعيتهم غير السليمة التي خلفتها الكارثة الطبيعية”.
ولم يفت المدير الجهوي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجهة مراكش آسفي أن يقدم تعازيه الحارة نيابة عن الأطر الإدارية والتربوية، والمسؤولين بالنيابات الإقليمية الثلاث، إلى أسر ضحايا الزلزال عامة، وعائلات الأستاذات والأساتذة الذين قضوا نحبهم في هذه الكارثة الطبيعية، وتمنى الشفاء للمصابين منهم.