آخر خبر

إعصار دانيال: ناجون يصفون “مشهدا لا يمكن تخيله” للفيضانات في ليبيا


صدر الصورة، reuters

  • Author, جويل غنتر
  • Role, بي بي سي

كانت العلامة الأولى على وجود شيء خاطيء هي أصوات نباح الكلاب. فقد كانت الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، عندما استيقظ حسام عبد القوى، المحاسب البالغ من العمر 31 عاما، والذي يسكن في مدينة درنه شرقي ليبيا.

عندما نزل متثائبا إلى الأسفل ليتفقد سبب نباح الكلاب، فوجيء بالمياه تغمر قدميه.

وعندما فتح باب المنزل فوجيء مع شقيقه الأصغرإبراهيم بالمزيد من المياه تندفع إلى داخل المنزل.

وفي مكالمة هاتفية من مدينة القبة، قال حسام إنه وشقيقه أسرعا ناحية الفناء الخلفي للمنزل، لتصدمهما المفاجأة، فـ “المشهد كان مروعا ولا يمكن تخيله. شيء أسوأ من الموت نفسه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى