أعطى المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، والوفد الرسمي المرافق له، انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية والأوراش المهمة في مجالات مختلفة همّت قطاع الطرق والتجهيزات الأساسية والماء والبيئة، تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.

وأفاد بلاغ توصلت به هسبريس بأن هذه المشاريع التنموية والأوراش تتعلق بإعطاء انطلاقة أشغال إنجاز شبكات التطهير السائل بثلاث جماعات ترابية، بكل من مدينة بومية ومركز جماعة زايدة ومركز تيقاجوين، بتكلفة مالية إجمالية تناهز 180 مليون درهم، ممولة من طرف وزارة الداخلية التي أوكلت للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس مهمة الإنجاز.

وتهدف هذه المشاريع إلى وضع بنية تحتية حديثة متكاملة ومندمجة بمحطات حديثة لمعالجة المياه العادمة، حيث ستساهم في تأهيل هذه المراكز الحضرية لمواكبة النمو الديموغرافي والاقتصادي والعمراني، باستثمارات تراعي شروط المحافظة على البيئة وتتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.

ووفق البلاغ ذاته أيضا، فقد أعطى عامل إقليم ميدلت انطلاقة مجموعة من المشاريع التي تهم أوراش فتح الطرق وتشييد القناطر ومشاريع إعادة بناء مقاطع ومحاور طرقية أساسية، بغلاف مالي إجمالي يفوق 35 مليون درهم من تمويل المديرية الإقليمية للتجهيز والماء والمجلس الإقليمي ومجلس الجهة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت، بالإضافة إلى إنجاز شبكة طرقية مندمجة ومترابطة بأعالي جبال إملشيل بمواصفات وطنية، بتمويل مشترك بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس الجهة بغلاف إجمالي يفوق 125 مليون درهم.

وأضاف البلاغ، الذي توصلت به هسبريس، أن البنية التحتية من المنشآت المائية تعززت بسدين مهمين دخلا الخدمة خلال الفترة الأخيرة، ستكون لهما تأثيرات مباشرة على الموسم الفلاحي الحالي عبر تعبئة موارد مائية مهمة مخصصة للاستعمال الفلاحي في الري وتوريد الماشية.

ووفق البلاغ ذاته، فإن الأمر بسد الحنك بتونفيت الذي أنجز من طرف وزارة التجهيز والماء بتكلفة مالية تجاوزت 35 مليون درهم، وسد إغبولا بدائرة إملشيل الذي عرف أشغال استثنائية لتنقيته وإزالة أكثر من 50 ألف متر مكعب من الأوحال، بتمويل مشترك بين وزارة التجهيز والماء ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وبإشراف من عمالة إقليم ميدلت.