روسيا وأوكرانيا: قصف صاروخي روسي يستهدف مبنيين في دنيبرو
قال مسؤولون أوكرانيون إن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا، بينهم طفلان، بعد أن قصفت الصواريخ الروسية مبنيين في مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا.
وأكد فريق بي بي سي على الأرض أن الطابق العلوي من برج سكني كبير دُمر بالكامل تقريبا، في الغارة التي وقعت مساء الجمعة.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن مبنى تابعا لأجهزة الأمن الأوكرانية (أمن الدولة) تعرض للقصف أيضا.
وألقى باللوم على “الإرهاب الصاروخي الروسي”.
ونشر زيلينسكي مقطع فيديو على تطبيق تليغرام، يظهر دخانا يتصاعد من المبنيين المتضررين وحريقا على مستوى الشارع.
وقال إنه عقد اجتماعات طارئة مع إدارة أمن الدولة، ووزارة الداخلية وخدمات الطوارئ والمسؤولين المحليين في أعقاب الحادث.
وقال رئيس المنطقة سيرهي ليساك إن طفلين، يبلغان 14 و 17 عاما، كانا من بين المصابين. وأضاف أنهما يتلقيان العلاج في المنزل.
ولم يتم الإبلاغ عن أي قتلى بعد الضربة، التي وقعت في الساعة 20:30 من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي (17:30 بتوقيت غرينتش)، وفقا للسيد ليساك.
وقال عمدة مدينة دنيبرو، بوريس فيلاتوف، إن الضربة الأخيرة كانت المرة الثالثة التي استهدفت فيها روسيا مبنى إدارة أمن الدولة الأوكراني.
وأوضح أن المبنيين كانا خاليين إلى حد كبير، مضيفا أن المبنى السكني كان قد اكتمل مؤخرا وأن وحداته معروضة للبيع.
يأتي ذلك بعد أن قالت روسيا، يوم الجمعة، إنها اعترضت صاروخين أوكرانيين فوق منطقة روستوف جنوبي روسيا والمتاخمة لأوكرانيا.
وقالت موسكو إن 15 شخصا أصيبوا جراء سقوط حطام في مدينة “تاغانروغ” الساحلية الجنوبية.
وقالت وزارة الدفاع إن الصاروخ الأول من طراز إس 200 كان يستهدف “البنية التحتية السكنية” في تاغانروج، التي يقطنها نحو 250 ألف شخص.
وبعد فترة وجيزة، قالت إنها أسقطت صاروخا ثانيا من طراز إس 200 بالقرب من مدينة آزوف، حيث سقط الحطام في منطقة غير مأهولة بالسكان.
وقال حاكم منطقة روستوف، فاسيلي غولوبيف، إن 15 شخصا أصيبوا “بجروح طفيفة” من شظايا في انفجار قرب مقهى “تشيخوف غاردن”، في وسط تاغانروغ.
وتقع تاغانروغ على ساحل بحر آزوف، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
كما تقع المدينة على طريق يؤدي إلى ميناء ماريوبول، المدينة الساحلية الاستراتيجية التي دمرها القصف الروسي.