الهجرة غير الشرعية: توقيع اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتونس بشأن الاقتصاد ومكافحة الاتجار بالبشر
وقعت تونس مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي تهدف بصورة جزئية إلى الحد من الهجرة غير الشرعية.
وأصبحت تونس نقطة انطلاق رئيسية يستخدمها المهاجرون من أجل الوصول إلى الأراضي الأوروبية عبر البحر المتوسط.
وشمل اتفاق “الشراكة الاستراتيجية” بشأن مجالات أخرى من بينها التنمية الاقتصادية والطاقة المتجددة.
وعقب الإعلان عن الاتفاق، الذي وُقّع في تونس، تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتعزيز ورفع مستوى التعاون في إدارة الحدود وعمليات البحث والإنقاذ.
كما قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن الاتفاق خطوة مهمة نحو شراكة حقيقية لمعالجة ما تصفه بـ”أزمة الهجرة”.
وحث أعضاء في البرلمان الأوروبي على أن تكون الصفقة مشروطة باحترام الديمقراطية وسيادة القانون في تونس.
ودعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى “اتفاق جماعي بشأن الهجرة اللاإنسانية والتهجير (القسري) للناس من قبل الشبكات الإجرامية”.
وشدد على أن تونس “أعطت المهاجرين كل ما يمكنها تقديمه بكرم غير محدود”.
ويأتي الاتفاق، في الوقت الذي تعاني فيه تونس من أزمة اقتصادية حادة، وتتعرض فيه لانتقادات بسبب سوء معاملتها للمهاجرين منذ فبراير/ شباط، عندما اتهم الرئيس قيس سعيد “جحافل” المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء بـ”مؤامرة” لتغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد.