انطلاق مشروع “دار المزاوكات” بإقليم الحوز

أعطى رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، الثلاثاء، انطلاقة مشروع مرفق اجتماعي تمت تهيئته مؤخرا لإيواء النساء المتخلى عنهن بزاوية مولاي ابراهيم.

ويروم هذا المرفق الاجتماعي الحيوي المنجز من طرف محسنين، الذي يطلق عليه اٍسم “دار المزاوكات”، الرفع من مستوى الاهتمام بالفئات الهشة في ظروف جيدة، خاصة النساء المتخلى عنهن، بتوفير سكن يليق بهن، ورعايتهن من قبل شرفاء زاوية مولاي ابراهيم، بتنسيق مع السلطات المحلية.

وستمنح “دار المزاوكات” خدمات المساعدة والاستشارة لأسر الأشخاص المسنين، تكريسا لقيم التضامن والتآزر الأسري التي تميز المجتمع المغربي.

وبهذه المناسبة، أكد عامل إقليم الحوز أن هذا المشروع يجسد الرعاية الاجتماعية للفئات الهشة التي يوصي بضرورة توفيرها الملك محمد السادس؛ “لذا فالسلطة الإقليمية والمحلية وفعاليات مدنية وشرفاء الزاوية يعملون على تنزيل هذه المبادرة تكريسا لمبدأ التضامن”.

وأردف المسؤول الأول عن إقليم الحوز في كلمته: “جل المشاريع التي تتم مناقشتها والمصادقة على إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية موجهة أساسا إلى دعم الفئات الهشة، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، خدمة لرعايا جلالة الملك محمد السادس”.

ويوفر هذا المرفق غرفا لفائدة النساء المتخلى عنهن، وفضاء للتواصل في ظروف جيدة يليق باستقبال النساء، وخدمات الرعاية، والوجبات الغذائية، تحت إشراف شرفاء الزاوية والسلطات المحلية.

وتميز حفل افتتاح هذا المشروع الاجتماعي بحضور رئيس دائرة تحناوت، وقائد قيادة مولاي ابراهيم، ورئيس الجماعة الترابية لمولاي ابراهيم، ومحسنين، وفعاليات جمعوية، وشرفاء زاوية مولاي ابراهيم، وعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة.