أخبار العالم

شبان عاطلون يستغلون المهن الموسمية لكسب مدخول يومي أيام العيد


صورة: منير امحيمدات

هسبريس – عبد الإله شبلالإثنين 26 يونيو 2023 – 15:00

تحولت معظم شوارع الدار البيضاء، هذه الأيام، تزامنا مع دنو موعد عيد الأضحى، إلى فضاءات لممارسة بعض المهن المقترنة بهذه الشعيرة الدينية.

فقد صارت معظم الأزقة والشوارع بمختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية تعرف تواجدا لمجموعة من الشبان الذين يمارسون مهنا مختلفة مرتبطة بأضحية العيد.

ويرى مجموعة من الشبان أن هذه المناسبة الدينية فرصة مواتية للاشتغال في بعض المهن، بغاية توفير مورد رزق خلال الأيام التي تسبق “العيد الكبير”.

محمد من أبناء حي التشارك بسيدي مومن، يبلغ من العمر 34 سنة، أكد أن مناسبة عيد الأضحى تعتبر فرصة مواتية من أجل كسب بعض المال من خلال الاشتغال في بيع الفحم.

بحسب هذا الشاب، فإن عيد الأضحى بات مناسبة للعديد من الشبان العاطلين عن العمل من أجل الحصول على بعض المبالغ المالية لسد الحاجيات.
ولا يقتصر الأمر على هذا الشاب فحسب، بل إن جولة بسيطة بمختلف أرجاء المدينة، لاسيما المناطق الشعبية، تبرز اشتغال العديد من العاطلين عن العمل في هذه المهن.

بالنسبة إلى عبد الجليل، فإن نصب خيمة على شكل “فندق” لاحتضان الخرفان هذه الأيام، وسيلة لتكسير العطالة.

ووفق هذا الشاب، فإن نظرائه من الحي يعملون على إقامة خيم لإيواء أضاحي ساكنة الإقامات الذين لا يتوفرون على أماكن لوضعها، ويتم اقتسام المبالغ المالية التي يتم جمعها من عائدات كراء هذا الفضاء فيما بينهم.

وتتحول الدار البيضاء، خلال هذه الفترة من السنة، إلى تجمعات للشبان بمختلف المناطق لممارسة مهن موسمية، الشيء الذي يؤدي أحيانا إلى تراكم النفايات الناجمة عن مخلفات بيع التبن والفحم والبصل وغيره، إلى جانب مخلفات حرق رؤوس الماشية يوم العيد.

الشباب عيد الأضحى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى