انفجار في باريس يسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا
أصيب 37 شخصا، أربعة منهم إصابتهم خطيرة، إثر انفجار كبير وسط باريس.
ووقع الانفجار في مبنى يضم مدرسة للتصميم ومقر نظام التعليم الكاثوليكي في شارع سان جاك في الدائرة الخامسة بالعاصمة الفرنسية.
ويبحث عمال الطوارئ حطام المبنى، ويعتقد أن شخصين على الأقل في عداد المفقودين.
وبحسب شهود عيان انبعثت رائحة غاز قوية قبل الانفجار.
وقالت مسؤولة الادعاء باريس لوري بيكواو بعد وصولها إلى مكان الحادث إن عمليات التحقق الأولية من لقطات الكاميرا تشير إلى أن الانفجار وقع داخل المبنى المجاور لكنيسة فال دي غريس.
غير أن السلطات قالت إن سبب الانفجار لم يتحدد بعد.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز إن النيران اجتاحت المبنى في البداية، لكن النيران تمت السيطرة عليها فيما بعد.
وفرض طوق أمني حول المنطقة، ووصل وزير الداخلية جيرالد دارمانين إلى مكان الحادث.
وقال إن الكلاب البوليسية حددت مكان وجود مزيد من الضحايا تحت الأنقاض.
وتمتد المنطقة التي وقع فيها الانفجار جنوبا من الحي اللاتيني في منطقة الضفة اليسرى لنهر السين في باريس التي تمتلئ بالسياح والطلاب.
وقال طالب في مدرسة إيكول دي مين في جادة سان ميشيل لصحيفة لو باريزيان: “كنت أمام كنيسة فال دو غراس، سمعت دويًا ضخمًا ورأيت كرة من النار بارتفاع 20 أو 30 مترًا. وانهار المبنى محدثا ضجيجا مدويا، شممت رائحة الغاز، لكنني استغرقت عدة دقائق حتى أستعيد صوابي”.
وقال شاهد آخر، وهو أنطوان بروشوت، لبي بي سي إنه كان في المنزل عندما سمع “انفجارا كبيرا”.
وقال “نظرت من النافذة صوب [مستشفى] كوشان، ثم رأيت سحابة كبيرة من الدخان وعندما اقتربت، رأيت مبنى قد انهار ونيران”.