روسيا وأوكرانيا: 20 جريحاً إثر غارة روسية على دنيبرو
- جيمس فيتزجيرالد
- بي بي سي نيوز
أصيب 20 شخصاً بعد غارة يعتقد أنها روسية على مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا.
وأظهر مقطع فيديو شاركه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، رجال إنقاذ يبحثون في بقايا مبنى من طابقين، مع مخاوف من أن يكون آخرون قد حوصروا تحت الأنقاض.
وقال مسؤول إن خمسة من الضحايا أطفال وإن رجلاً انتشل من تحت الانقاض.
كما سُمع دوي انفجارات في العاصمة كييف حيث تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مرة أخرى، ووضعت الجهات العسكرية جميع الأراضي الأوكرانية تحت خطر غارات محتملة، دون صدور تعليق روسي.
ووصف زيلينسكي الانفجار الذي وقع في دنيبرو بأنه هجوم روسي متعمد، على الرغم من أن روسيا نفت في السابق استهداف المدنيين خلال غزوها للدولة المجاورة.
واندلعت الحرائق في أعقاب الضربة المزعومة في منطقة شمال المدينة، بحسب حاكم المقاطعة.
وأضاف سيرهي ليساك، أن خمسة أطفال كانوا من بين الضحايا – وتم تقييم حالة ثلاثة منهم على أنها خطيرة.
وقال إن 17 من بين 20 أصيبوا في الحادث نقلوا إلى المستشفى.
ووردت أنباء عن انفجارات في أجزاء أخرى من البلاد.
وقالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر قناة تلغرام، إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في وقت مبكر من يوم الأحد، في صد هجمات جوية بالقرب من كييف.
وسجل مسؤولون في مدينة سومي الشمالية 87 انفجاراً نتيجة قصف روسي وتحدثوا عن إصابات وتدمير للبنية التحتية.
كما تم الإبلاغ عن أكثر من عشرة انفجارات في مدينتي بيرديانسك وميليتوبول الجنوبيتين اللتين تحتلهما روسيا، وسط شح في التفاصيل.
وفي روسيا نفسها، قال مسؤولون في وقت سابق يوم السبت، إن شخصين آخرين قتلا في هجمات جديدة بمنطقة بيلغورود الحدودية.
وقالت السلطات المحلية إن أوكرانيا هي المسؤولة، رغم أن أوكرانيا قالت إن الوفيات كانت نتيجة محاولة روسيا استهداف مقاتلين يعارضون الحكومة في موسكو.
ونفت كييف أي تورط مباشر لها، مجددة تأكيدها مرة أخرى، أن الهجوم شنته قوات شبه عسكرية روسية.
وفي تطورات أخرى، قال مساعد مقرب من الرئيس زيلينسكي إن بلاده ليست مستعدة بعد لبدء هجومها المضاد الذي وعدت به منذ فترة طويلة ضد الجنود الروس المحتلين.
وفي حديثه إلى صحيفة صنداي تايمز البريطانية، ألقى الدكتور إيهور جوفكفا، باللوم على نقص الأسلحة والذخيرة.
وبدت كلماته متناقضة مع كلمات زيلينسكي، الذي قال قبل يوم واحد فقط إن أوكرانيا مستعدة لبدء المناورة.
لكن التعليقات غير المتسقة الصادرة عن المسؤولين الأوكرانيين قد تكون محاولة متعمدة لإرباك موسكو، حسبما ذكرت صحيفة صنداي تايمز.