آخر خبر

الاقتصاد الدائري وتعزيزه أولوية رئيسة لسابك في 2023


تعتبر شركة سابك الاقتصاد الدائري وتعزيزه أولوية رئيسة في عام 2023، في ظل وجود خطط قيد التنفيذ لزيادة أحجام مواد الشركة وحلولها الدائرية تحت مظلة مبادرة (تروسيركل) على مستوى العالم.

ففي وقت سابق من هذا العام، كشفت سابك عن هدفها الجديد لتوفير مليون طن متري من مواد تروسيركل الدائرية سنويا بحلول عام 2030.

وتسعى الشركة إلى المساعدة في منع البلاستيك المستخدم، من أن يتحول إلى نفايات، مع دعم حصول المصنعين والزبائن على المزيد من المنتجات المستدامة، بما في ذلك المنتجات الدائرية المعتمدة من عمليات التدوير المتقدم، والمنتجات الحيوية المتجددة، والبوليمرات المعاد تدويرها ميكانيكيا، وحلول البلاستيك المحتمل وصوله إلى المحيطات، وغير ذلك.

ويسلط تقرير الاستدامة لعام 2022م، الذي أصدرته سابك أمس، الضوء على التقدم المحرز في خطط الشركة لإزالة الكربون من جميع العمليات التي تخضع لسيطرتها عبر خمسة مسارات هي: كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والتشغيل الكهربائي، والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين الأخضر والأزرق، ومن المقرر أن تحقق الشركة تقدما كبيرا في هذه المشاريع في السنوات المقبلة، ما يبقيها على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المرحلي المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الكلية بنسبة 20% في النطاقين (1و2) بحلول عام 2030م.

تعزيز الابتكار

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس عبدالرحمن الفقيه أن الاتجاهات الكبرى التي تتكشف ببطء تبرز الآن كقوى تغيير، وهو ما يؤثر على الصناعة بطرق جديدة، مشيرا إلى أن مستقبل سابك مرهون بقدرتها على تلبية احتياجات الزبائن والمجتمعات في المستقبل.

وأكد الفقيه أن وتيرة التغيير المتسارعة والتحديات التي يواجهها العالم، دفعت الشركة إلى مضاعفة جهودها لتعزيز الابتكار والتعاون في عام 2022 من أجل تعظيم إسهاماتها على امتداد سلسلة القيمة، وقطاع الصناعة، وما هو أبعد من ذلك.

وأضاف أن سابك تمر بعملية تحول معقدة لضمان أن تكون الاستدامة في صميم أعمالها، سواء على صعيد باقة منتجاتها أو رأس مالها البشري، مؤكدا أن تركيز الشركة على هذه المرحلة المهمة من السعي على طريق الاستدامة، معربا عن ثقته في مكانة الشركة وقدرتها على قيادة الصناعة وتعزيز مسيرتها.

مرونة وتنافسية

وبين التقرير أن عام 2022 تميز بالتزام سابك المستمر بالابتكار القائم على الاستدامة لدعم النمو، وقد استفادت أعمالها في مجال البتروكيماويات والمغذيات الزراعية من إجراءات تحسين استغلال مواد اللقيم لزيادة المرونة والقدرة التنافسية، فيما أعطت الشركة الأولوية للابتكار وفقا لحاجة القطاعات المختلفة.

ومكن هذا النهج سابك من إطلاق سلسلة من المبادرات الجديدة في عام 2022م، بما في ذلك (بلوهيرو)، وهي منظومة واسعة من المواد والحلول والخبرات والبرامج تساعد في تحسين مكونات هياكل البطاريات لتسريع تحول العالم إلى الطاقة الكهربائية ومواجهة التحدي العالمي المتمثل في تغير المناخ.

ونالت الحلول المبتكرة الجديدة التي قدمتها سابك العديد من الجوائز في عام 2022. فللعام الثاني على التوالي، فازت الشركة بجائزة البحث والتطوير (R&D100) عن ثلاثة من حلول المنتجات المتخصصة، كما حصلت على جائزتين فضيتين وثلاث جوائز برونزية من جوائز «إيديسون»، بما فيها جائزة لتعاونها مع (مايكروسوفت) لتطوير أول منتج الكتروني استهلاكي (ماوس مايكروسوفت من بلاستيك المحيطات) بهيكل خارجي يحتوي على 20% من بلاستيك المحيطات المعاد تدويره.

سلسلة القيمة

وإدراكا لمدى جسامة التحديات البيئية التي تواجه الصناعة، عززت سابك جهودها للكشف عن حلول متطورة من خلال توحيد الجهود مع الآخرين عبر سلسلة القيمة؛ حيث أقامت الشركة علاقات تعاونية جديدة، ولا سيما شراكتها مع (باسف) و(ليندي) لبناء أول مصنع تجريبي في العالم لأفران التكسير البخاري الكبيرة التي تعمل بالتسخين الكهربائي، وتسهم هذه التقنية الجديدة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لواحدة من أكثر عمليات الإنتاج كثافة في استخدام الطاقة في صناعة الكيماويات بنسبة تصل إلى 90% على الأقل باستخدام الكهرباء من مصادر متجددة بدلا من الغاز الطبيعي.

ويجري حالياً تقييم هذا الحل المبتكر لهدف إزالة الكربون من وحدات تكسير الأوليفينات في إطار برنامج (سابك) والذي يرسم مسار التشغيل التجاري الكامل لفرن التكسير الكهربائي في مواقع التصنيع خلال السنوات القليلة المقبلة.

ومن بين مبادرات التعاون الأخرى التي بدأتها سابك في عام 2022 ، مشروع تجريبي مع شركة التقنيات (فين بوت)، ورائدة إعادة التدوير المتقدم (بلاستيك إنيرجي)، وشركة التعبئة والتغليف (إنترا بلاس)، وذلك لهدف استخدام تقنية (البلوك تشين) في دعم التتبع الرقمي الشامل لمواد اللقيم في منتجات الزبائن.

الاستثمار بالمجتمعات

وواصلت سابك الاستثمار في المجتمعات حول العالم في ظل الأوضاع الاقتصادية المضطربة العام المنصرم؛ حيث استثمرت الشركة 28.9 مليون دولار في 124 برنامجا عالميا للمسؤولية الاجتماعية في 20 دولة استفاد منها أكثر من 160 ألف شخص.

5 مسارات لإزالة الكربون من عمليات سابك:

  • كفاءة الطاقة.
  • الطاقة المتجددة.
  • التشغيل الكهربائي.
  • التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.
  • الهيدروجين الأخضر والأزرق.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى