سيلين ديون تلغي جميع عروضها الغنائية المتبقية لتردي حالتها الصحية
- ستيفن ماكنتوش
- بي بي سي
ألغت سيلين ديون جميع عروضها الحية المتبقية، وأخبرت المعجبين أنها ليست قوية بما يكفي للقيام بجولة بعد تشخيص إصابتها باضطراب عصبي نادر.
وكشفت المغنية العام الماضي أنها تعاني من متلازمة الشخص المتيبس التي تؤثر على غنائها.
وألغت ديون الآن جميع عروضها التي كانت مقررة لعامي 2023 و2024.
وفي بيان نشر على تويتر، قالت ديون البالغة من العمر 55 عاماً للجماهير: “أنا آسفة جداً لإحباطكم جميعاً مرة أخرى”.
وأضافت “على الرغم من أن ذلك يحزنني، إلا أنه من الأفضل أن نلغي كل شيء حتى أكون مستعدة حقاً للعودة إلى المسرح”.
وقالت “أنا لن أستسلم… ولا أطيق الانتظار لرؤيتكم مرة أخرى!”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، نشرت المغنية الكندية الفرنسية مقطع فيديو عاطفياً على إنستغرام تقول فيه إنه تم تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس وإنها لن تكون مستعدة لبدء جولة أوروبية في فبراير/ شباط كما كان مخططاً”.
وقالت إن الاضطراب يسبّب تشنجات عضلية و”لا يسمح لي باستخدام أحبالي الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها”.
وبدأت جولة “كاردج وورلد تور” العالمية في عام 2019، وأكملت ديون 52 عرضاً قبل أن يؤدي وباء كوفيد-19 إلى تعليق الباقي.
وألغت في وقت لاحق جولات أمريكا الشمالية بسبب مشاكل صحية، وأخّرت المحطة الأوروبية من الجولة.
ويوم الجمعة، ألغيت تلك العروض الأوروبية المتأخرة تماما، بما في ذلك مواعيد في لندن ودبلن وباريس وبرلين وأمستردام وستوكهولم وزيوريخ.
وقال بيان صادر عن جولتها إن العروض ألغيت “بخيبة أمل كبيرة”.
ونقل البيان عن ديون قولها “أنا أعمل بجد لإعادة بناء قوتي، لكن الجولات قد تكون صعبة للغاية حتى عندما تكون سليماً بشكل كامل”.
وكان من المقرر أن تكون الجولة أول جولة موسيقية عالمية لديون منذ عقد من الزمان والأولى من دون زوجها ومدير أعمالها رينيه أنجيليل الذي توفي بسبب السرطان في عام 2016.
ويعد اضطراب متلازمة الشخص المتيبس حالة نادرة وغير مفهومة تماما.
ووفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية، فإنه يتميز بتقلب صلابة العضلات في الجذع والأطراف وحساسية عالية للمنبهات مثل الضوضاء واللمس والضيق العاطفي والتي يمكن أن تؤدي إلى تشنجات عضلية.
ويقول المعهد إن الوضعيات غير الطبيعية التي غالباً ما تكون منحنية وصلبة، هي سمة من سمات الاضطراب.
ويمكن أن يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة الشخص المتيبس لا يستطيعون المشي أو الحركة، أو يخشون مغادرة المنزل لأن ضوضاء الشوارع، مثل صوت بوق السيارة، يمكن أن يؤدي إلى تشنجات.
معظم الأفراد الذين يعانون من متلازمة الشخص المتيبس يسقطون بشكل متكرر ولا يستطيعون الوقوف، ولأنهم يفتقرون إلى ردود الفعل الدفاعية العادية، قد تكون إصاباتهم شديدة.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة الشخص المتيبس، إلا أن هناك علاجات – بما في ذلك الأدوية المضادة للقلق ومرخيات العضلات – والتي يمكن أن تبطئ تقدم الاضطراب.