تعيش مع حصاة بعينها 54 عاماً
إعداد: مصطفى الزعبي
عاشت إسبانية مع حصاة في عينها لمدة 54 عاماً، وتلوم الأطباء على عدم اكتشافها طوال معظم حياتها، حيث أخبرتهم أنها تعاني ألماً.
وقالت المريضة البالغة من العمر 62 عاماً، والذي تم التعرف إليها باسم دومي: «زرت 20 طبيباً، وعاملوني جميعاً وكأنني مجنونة».
وحصلت الحادثة الغريبة عام 1965، حيث كانت دومي، في الثامنة من عمرها آنذاك، وتلعب بمجرفة في أحد الحقول.
وبحسب ما أخبرت خلال ضرب صخرة، تطايرت قطع صغيرة لتستقر أحدها في عينها، وتلا ذلك نزيف كبير.
وبينما زال الألم قليلاً وهي بعمر 14 و18 عاماً، واصلت طلب العناية الطبية لأنها كانت تعلم أن الحصوة لا تزال موجودة، وعند العودة لزيارة الطبيب، أصبح يستفسر عن صحتها العقلية.
وفي إحدى الزيارات اكتشف طبيب العيون شيئاً غريباً في الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية، لكنه في النهاية أخطأ في تشخيصه على أنه كيس.
وأوضحت دومي أن الأطباء لم يكتشفوا ذلك إلا مؤخراً، أثناء إجراء جراحي في بطليوس، جنوب غرب مدريد، حيث عثر المسعفون على الحصاة وأزالوها.