روسيا وأوكرانبا: مجموعة السبع تبحث تعزيز العقوبات على موسكو

وعلى هامش لقائه مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن “إن مجموعة السبع تدافع عن قيم مشتركة، خصوصا دعم الشعب الأوكراني الذي يدافع عن أرضه ضد الغزو الروسي الوحشي”.

وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان إلى إن “القمة ستركز على تشديد العقوبات على موسكو والتي أدت إلى انكماش الاقتصاد الروسي في الربع الأول من العام الجاري، كما ستتضمن تنظيم مناقشات حول الوضع في ساحة المعركة”.

ومن المتوقع أن تستهدف العقوبات أفرادا وكيانات في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

كما أعلنت بريطانيا أنها ستحظر استيراد الماس الروسي، وهي صناعة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار من الصادرات في عام 2021، بالإضافة إلى واردات النحاس والألومنيوم والنيكل من أصل روسي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، إن قادة مجموعة السبع سيعيدون تأكيد دعمهم لأوكرانيا.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، خطابا عبر الفيديو خلال أعمال القمة.

وستعمل دول مجموعة السبع أيضا على ضمان أن تبقى “منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة”، وسط التوترات المتزايدة مع الصين.

وستخصص الدول السبع جزءا من مناقشاتها لبحث سبل التصدي لــ”ابتزاز اقتصادي” قد تمارسه الصين من خلال تنويع الإنتاج وشبكات الإمداد، في وقت أبدت فيه حكومة بكين استعدادها لفرض قيود على التجارة.

ومن المتوقع أن يسعى قادة الدول السبع إلى تخطي الخلافات بشأن الموقف الواجب اتخاذه حيال بكين، حسب جيك سوليفان.

وستكون مجالات التركيز الأخرى هي المناخ والطاقة، فضلا عن الأمن الغذائي والصحة، كما تعمل اليابان المضيفة على الدفع من أجل إحراز تقدم في نزع السلاح النووي.

وسيتم تسليط الأضواء على مخاطر السلاح النووي عند قيام قادة دول المجموعة بزيارة حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، التي أقيمت في موقع إلقاء القنبلة الذرية الأمريكية في عام 1945، تكريما لذكرى نحو 140 ألف قتيل سقطوا هناك.

وتتشكل مجموعة السبع من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان.

وتم طرد روسيا من المجموعة – المعروفة سابقا باسم مجموعة الثماني – في عام 2014 ردا على ضمها شبه جزيرة القرم.

وعلى مدار العام، يعقد وزراء ومسؤولو مجموعة الدول الصناعية السبع اجتماعات ويبرمون اتفاقيات، وينشرون بيانات مشتركة حول الأحداث العالمية.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ليس عضوا في المجموعة لكنه يحضر القمة السنوية، كما تمت دعوة ثماني دول أخرى هذا العام لحضور القمة بما في ذلك الهند، والبرازيل، وأستراليا، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، وفيتنام.