التنمية البشرية تحسن مؤشرات اشتوكة‎‎

أنجزت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة اشتوكة آيت باها، في مرحلتها الثالثة، أزيد من 280 مشروعا، بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ184 مليون درهم؛ وهو ما ساهم في “تحسين مؤشرات التنمية بمختلف جماعات الإقليم، وتقديم خدمات نوعية لفائدة عدد من الشرائح الاجتماعية”، وفق معطيات لقسم العمل الاجتماعي بالعمالة سالفة الذكر.

وجرى التأكيد، خلال احتفال أقامته عمالة اشتوكة الخميس، وترأسه عامل الإقليم جمال خلوق، بمناسبة بالذكرى الـ18 لانطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على أن هذه المشاريع موزعة بين محاور الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة وتشجيع النقل المدرسي بمختلف جماعات الإقليم، بالإضافة إلى العناية بصحة الأم والطفل.

كما شملت محاور تدخل مبادرة التنمية البشرية باشتوكة مشاريع تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب عبر خلق مجموعة من الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل في عدد من القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى إدماج الشباب من المقاولين وحاملي المشاريع والمقاولين وخلق جيل جديد من الأنشطة الاقتصادية.

وفي جانب آخر، همت المشاريع الممولة من طرف الورش الملكي العناية بأوضاع الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين ببعض الأمراض المزمنة وتعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية وتعزيز منظومة الدعم الاجتماعي. كما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تدخلات لتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.