«بهدف العملة الصعبة».. مصر تتيح للأجانب تملك أي عدد من العقارات
قررت الحكومة المصرية فتح المجال لتملك العقارات للأجانب في مصر من دون التقيد بعدد محدد منها، بهدف جذب المزيد من العملة الصعبة للبلاد.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن القرارات المنظمة فيما مضى كان مفادها بأن الحد الأقصى لأي أجنبي يريد تملك عقار في مصر، هو عقاران اثنان، ويكونان في مدينتين مختلفتين.
وأضاف: «اليوم سيعمل وزير العدل مع جميع الجهات من أجل إطلاق هذا الرقم ليكون بإمكان أي أجنبي يريد القدوم وتملك عقارات داخل مصر تملك أي عدد من العقارات، طالما كان ذلك في إطار الضوابط التي تتضمن سداد قيمة هذه العقارات وبأولوية السداد بالعملة الحرة».
في نفس السياق، قال مدبولي إن هناك مبالغة في تقديرات العملة الصعبة، وأن الجنيه المصري مقدر بأقل من قيمته، موضحاً أن الهدف من مشروعات الدولة كان خلق فرص العمل وليس مزاحمة القطاع الخاص، مشيراً إلى إتمام التعاقد مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية لوضع رؤية واستراتيجية واضحة للترويج والاستثمار في مصر. ولفت إلى أنه تم تعميم آلية البورصة السلعية والزراعات التعاقدية على كل المحاصيل لضمان تحقيق أعلى عائد للمزارعين، وأن هناك إعفاءات من بعض الرسوم الجمركية والإدارية لعدد من الصناعات ومشروعات المدن الصناعية الجديدة، إضافة إلى مجموعة من الحوافز جاري العمل على تحديدها. كما تحدث رئيس الوزراء المصري عن منح المستثمر الصناعي مهلة لا تزيد على سنتين لإنشاء المشروع، مع مد رخصة تشغيل لقطاع الصناعة حتى 5 سنوات بدلًا من عام واحد.
وأكد عدم وجود أي مشكلة لأي مستثمر في تحويل وخروج أمواله في بداية الأزمة، مشدداً على أن الحكومة سمحت بخروج 21 مليار دولار، وأن الدولة المصرية ملتزمة بالكامل بخروج أرباح ومستهدفات المستثمرين، لكن هناك أولويات.