إعادة الفهد الصياد للركض في سهول وجبال المملكة
وتشير الدراسات المعمقة إلى أن الفهد الصياد يعد من الحيوانات التي وجدت في الجزيرة العربية منذ عهود قديمة لكنها انقرضت، وهناك نقوش كثيرة في مناطق المملكة وثقت وجود الفهد الصياد، كما رصدته المشاهدات العينية في بعض المناطق،
آخر مرة شوهد فيها بالجزيرة العربية بحسب الروايات المتوصل إليها نحو عام 1405هـ، كما أفاد عدد من مراكز البحوث المحلية والعالمية بأن العمر التقديري لمومياءات الفهود يتجاوز 4,000 عام، مما يؤكد قدم الفهود في شبه الجزيرة العربية.
أفاد المركز بأن الفهود توصف بأنها من أكبـر القطط حجما ذات رأس صغير نسبيا، والأذنان منخفضتان ومستديرتان لهما شعر كثيف علـى الجانبين، والأطراف طويلة ونحيلة والمخالب واضحة، والشعر قصير نسبيا على الظهر والجانبين وأطول على البطن، وتغطي جسده بقع سوداء ومتغيرة الحجم، واللون العام للجسم برتقالي يصبح شاحبا تدريجيا على الجوانب وأبيض بمنطقة الصدر والبطن، وموطن الفهود بشكل أساسي في الصحاري والمناطق شبه الصحراوية والمناطق الجافة المفتوحة والمناطق الجبلية وسفوح التلال والسهول.
أما الحالة الراهنة فهو منقرض تماما من مناطق انتشاره بشبه الجزيرة العربية، وهناك جهود من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لإعادة توطينه في موائله الطبيعية.
الفهد الصياد
- أسرع الثدييات على وجه الأرض
- يفاجئ فريسته بانطلاقته السريعة
- يعيش في الأراضي المفتوحة
- يقتات على الظباء والقوارض الصغيرة
- يمتلك رئتين واسعتين تساعدانه على العدو
- نهاري المعيشة
- ينتشر أكثر في الجزء الشمالي الشرقي