جامعة نايف تبحث خطة التصدي للإرهاب البيولوجي بالخليج
وبدأت في مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية بمدينة ليون في فرنسا أمس، أعمال اجتماع الفريق العامل الإقليمي المعني بالأمن البيولوجي الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والإنتربول خلال الفترة 15 – 17 مايو، ضمن مبادرة الإنتربول للأمن البيولوجي.
وأوضح وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد الحرفش، في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع، أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعمل على نقل أفضل الممارسات والخبرات في تخصصات الأمن المتعددة للدول العربية، مستفيدة في ذلك من منظومة شراكاتها العالمية، بما يعزز التعاون الأمني العربي الدولي.
وأكد أن التنظيم المشترك لهذا الاجتماع يأتي في إطار علاقات التعاون المتميزة مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، والتي تأكدت من خلال شراكة استراتيجية نفذت في إطارها جملة من البرامج المشتركة التي أسهمت في مكافحة الجريمة عربيا ودوليا، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مشترك في 2011م نفذت في إطارها أنشطة علمية وتدريبية في مجالات التدريب الشرطي ومكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة الجريمة المنظمة والحماية المدنية ومكافحة الإرهاب والقرصنة، ومكافحة الحوادث البيولوجية، وتوج هذا التعاون بانضمام الجامعة إلى عضوية أكاديمية الإنتربول العالمية في 2020م.
وأضاف أن الاجتماع يعد استكمالا لاجتماعات سابقة للفريق العامل المعني بالأمن البيولوجي، هدفت إلى تعزيز استعداد أجهزة إنفاذ القانون الوطنية، لمواجهة الحوادث البيولوجية ذات المصدر الطبيعي أو العرضي أو المتعمد؛ بما في ذلك الإرهاب البيولوجي.
الاجتماع في نقاط:
- مكافحة الحوادث البيولوجية الطبيعية أو المتعمدة
- إيضاح مبادئ إجراءات التشغيل الموحدة للتعاون الإقليمي
- تعزيز التعاون الإقليمي
- مناقشة دور الوكالات والمنظمات الإقليمية
- المشاركون من 6 دول عربية ومنظمات دولية
55 خبيرا من:
- أجهزة الدفاع المدني
- أمن الدولة
- وزارات الصحة
- النيابة العامة
- مديريات حرس الحدود
- القوات المسلحة
- هيئات الهلال الأحمر
