لهذه الأسباب.. تراجع صافي أرباح أرامكس 49% للربع الأول

وعزت الشركة هذا التراجع في صافي الأرباح إلى انخفاض قيمة العملة في بعض الأسواق، ومصاريف الفوائد المرتبطة بصفقة الاستحواذ على منصة “ماي يو إس”، بالإضافة إلى الانخفاض الطفيف في إيرادات المجموعة والذي انعكس على صافي الأرباح.

ونظرًا للتأثير السلبي الناتج عن أسعار صرف بعض العملات الأجنبية وانخفاض قيمة العملة في بعض الأسواق، قالت الشركة إنها تحركت سريعًا للتحوط من هذه المخاطر والتحول نحو المزيد من العقود المقوّمة بالدولار الأميركي.

وفيما يتعلق بالإيرادات فقد سجلت الشركة نموا بنسبة 1 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 1.43 مليار درهم، وجاءت هذه الإيرادات مدفوعة بالأداء المستقر الذي حققه قطاع خدمات الشحن الدولي السريع ومرونة قطاعي خدمات الشحن والخدمات اللوجستية وحلول إدارة سلسلة التوريد.

واستمرت الإيرادات في التأثر بتقلبات أسعار صرف العملات والضغوط التضخمية وعودة تدفقات خدمات الشحن إلى طبيعتها في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، قالت أرامكس إنها تمكنت من إظهار مرونة في حجم أعمالها وتحسنًا في الهوامش.

كما ارتفع إجمالي الأرباح في الربع الأول من عام 2023 بنسبة 4 بالمئة إلى 358 مليون درهم مقارنة بـ 344 مليون درهم في الربع الأول من العام 2022، في حين بلغ هامش الربح الإجمالي للربع الأول من العام 2023 نسبة 25 بالمئة.

وانخفضت تكاليف المصروفات الإدارية والعمومية ومصروفات البيع للأعمال العضوية باستثناء تأثير “ماي يو إس” بنسبة 3 بالمئة على أساس سنوي، فيما ارتفعت تكاليف المصروفات الإدارية والعمومية ومصروفات البيع الموحدة للمجموعة بنسبة 6 بالمئة، ويعود ذلك إلى احتساب التكاليف المتعلقة بصفقة الاستحواذ على منصة “ماي يو إس”.

كما أكدت الشركة أن هيكل المصروفات الإدارية والعمومية ومصروفات البيع العضوي للمجموعة، كنسبة مئوية من الإيرادات، حافظ على استقراره.

وفي تعليقه على حالة القطاع خلال الربع الأول، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس، عثمان الجده، إن “قطاع الخدمات اللوجستية على المستوى العالمي خلال الربع الأول من العام 2023 واصل مواجهة العديد من التحديات الاقتصادية التي فرضها التضخم وارتفاع التكاليف ومعدلات الفوائد، إضافة إلى الانخفاض في عدد الشحنات وتقلبات أسعار صرف العملات.”