أخبار العالم

اختتام المعرض متعدد الثقافات لفن التطريز‎‎



اختتمت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الاثنين، معرضا متعدد الثقافات حول فن التطريز، فتح أبوابه منذ الثاني من شهر ماي الجاري إلى غاية اليوم الاثنين الثامن من الشهر ذاته تحت شعار: “تثمين مهارة ‘لمعلمات’ من أجل التمكين الاقتصادي”؛ وهو الموعد الذي يضم، إلى جانب الطرز المغربي بمختلف أنواعه وأشكاله، نماذج تطريز من 25 دولة عبر العالم.

وأشادت حيار بتنظيم النسخة الأولى من معرض فن التطريز، معلنة أنه سيتم إطلاق برنامج لتمويل الطرازات، و”البداية ستكون بالرائدات في التعاون الوطني والمؤطرات”.

وتحدثت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عن عدد من التوصيات المقدمة في ختام المعرض؛ منها جعله سنة سنوية وتنظمه حتى خلال السنوات المقبلة، وأيضا خلق جائزة المعلمة الطرازة المبدعة.

وشددت المسؤولة الحكومية ذاتها على أن الطرز يساهم في التمكين الاقتصادي للنساء ومساعدة أسرهن اقتصاديا، منوهة بأن الطرز فن عالمي، قائلة: “الإنسانية تضم الكثير من المشترك وبفضل المرأة نرى أن هناك عالمية سواء من حيث التضامن بين النساء؛ فهن من مختلف البلدان من أنتجن هذا الطراز ومن خلاله تعلن أسرهن وتقدمن موردا ماليا”، معتبرة أن الطرز هو “فن عالمي للتضامن النسائي وآلية للتمكين الاقتصادي للنساء”.

مريم بنت علي ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية، نوهت بمخرحات المعرض وبالنساء وعملهن، قائلة: “ما تم القيام به هو عمل جيد جدا”، مشجعة على “الاستمرار في العطاء أكثر فأكثر”.

وتناولت الكلمة في الختام سفيرات عدد من البلدان المشاركة؛ من ضمنهن سفيرة رومانيا التي تحدث عن “تعاون عالمي” من خلال المعرض يساهم في الحفاظ على هويات البلدان المشاركة وأيضا يفتح باب التفاهم أكثر والعمل والتحاور بين البلدان.

من جانبها، أشادت سفيرة الفيتنام بالمبادرة، قائلة: “كانت فرصة لتقديم منتجاتنا وتبادل الرؤى والأفكار، ومبادرة جيدة لتبادل الأفكار والثقافات بين البلدان”.

ولفتت السفيرة إلى أنها “سياسة ذكية للاستثمار في مهن الصناعة التقليدية، وليست فرصة اقتصادية فقط؛ بل أيضا وسيلة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي”.

وقالت سفيرة الأوتريش إن “الطرز وحّد الدول من خلال هذا المعرض الذي شاركت فيه 25 دولة”، مشيرة إلى أنه يمكن لمثل هذه المبادرات أن تدعم النساء العاملات في هذا المجال وتمكينهن اقتصاديا.

وتحدث ممثل صندوق الإيداع والتدبير، عن مؤسسة “جيدة”، وهو صندوق تمويل لمؤسسات التمويل الأصغر في المغرب، قائلا إنه تم انشاؤه سنة 2007 وهو اليوم يمول مليون عائلة ويساهم بثمانية مليارات درهم سنويا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى