أخبار العالم

تاريخ القصر الكبير يستقطب الأوروبيين


زار وفد أجنبي يضم مثقفين ومنتخبين من 7 دول أوروبية مدينة القصر الكبير، اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان “سبع شموس سبعة أقمار” لدول ومؤسسات البحر الأبيض المتوسط الناطقة باللغة البرتغالية، التي احضنتها مدينة سبتة المحتلة.

وأفاد بلاغ إخباري لجماعة القصر الكبير، تلقت جريدة هسبريس الإلكترونية نسخة منه، أن الزيارة اطلع فيها المشاركون في التظاهرة الثقافية على المآثر التاريخية والعمرانية التي تزخر بها المدينة ومحيطها.

كما شكلت الزيارة، التي قادت وفدا يضم 28 أجنبيا يمثلون بلدان البرتغال وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وأوكرانيا، فرصة للتعرف عن قرب عن العلاقة التاريخية التي تربط مدينة القصر الكبير بالبرتغال، حيث كانت قرية السواكن القريبة منها مسرحا لمعركة وادي المخازن الشهيرة التي وقعت فوق تراب الجماعة القروية القريبة من المدينة سالفة الذكر.

وقام الوفد الأجنبي بزيارة ميدانية للمآثر التاريخية بجماعة السواكن القروية، التي تضم نصبا تذكاريا للمكان الذي وضع فيه نعش دون سباستيان ملك البرتغال الذي قضى في المعركة المذكورة.

وقال محمد السيمو، رئيس مجلس جماعة القصر الكبير، في كلمة بالمناسبة أمام الوفد الأجنبي، إن المدينة تربطها علاقات متميزة مع البرتغال؛ من خلال شراكة وقعتها مع مدينة لاغوس التي أطلق اسمها على شارع رئيسي في إطار اتفاقية توأمة، إذ سيتم إطلاق القصر الكبير على أحد شوارع لاغوس الرئيسية.

وأكد السيمو على أهمية مثل هذه الزيارات والأنشطة الثقافية المشتركة والمتبادلة في تعزيز التواصل والتلاقح الثقافي بين مسؤولي وسكان مدن الضفتين، وتعزيز أدوار الدبلوماسية الموازية للمنتخبين.

كما نوه رئيس مجلس جماعة القصر الكبير بمستوى تفاعل وتقدير الوفد الأجنبي للمدينة والتراث الثقافي والمادي الذي تتوفر عليه، معربا عن أمله في تحقيق المزيد مع الشراكات مع مدن برتغالية وأوروبية في المستقبل.

يشار إلى أن جماعة القصر الكبير شاركت في فعاليات مهرجان “سبع شموس سبعة أقمار” لدول ومؤسسات البحر الأبيض المتوسط الناطقة باللغة البرتغالية، الذي احتضنته مدينة سبتة المحتلة والذي يروم تكريس قيم الأخوة والتسامح ونبذ كل أشكال الكراهية وفق رؤية فنية تستحضر الجانب المشرق للإنسانية من خلال عروض موسيقية وتقديم عروض فن الشارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى