منوعات

سحر فوزي: التنوع في الدراما السورية مطلوب



بيروت: هيام السيد
أطلّت الممثلة سحر حمدي في الموسم الرمضاني في عملين، هما «للموت 3» و«باب الحارة» مع أنها صورت عملا ثالثاً هو «دوار شمالي»، لكنه لم يعرض بسبب التأخر في عملية المونتاج.. فوزي تحدثت ل«الخليج» عن مشاركتها في هذين العملين، وعن وضع الممثل السوري والدراما السورية.

  • كيف تتحدثين عن مشاركتك في الجزء الثالث من مسلسل «للموت»؟

– لن أضيف شيئاً على الكلام الذي يقوله الناس بأنه عمل جيد، قصة وإخراجاً وأداء للممثلين، سعيدة بالعمل مع المخرج فيليب أسمر الذي سبق أن تعاونت معه في مسلسل «لا حكم عليه».

  • وماذا عن مشاركتك في الأعمال الأخرى؟

– شاركت أيضاً في «باب الحارة» و«دوار شمالي»، والثاني لم يكن جاهزاً للعرض بسبب التأخر في عملية المونتاج، كذلك شاركت في «ضيف على غفلة» وهو برنامج أكثر منه مسلسلاً، ويجمع بين الفكاهة والدراما..

  • هل يمكن القول إن الممثل السوري يفضل الأعمال المشتركة على الأعمال المحلية؟

– ليس جديداً على أي ممثل المشاركة في أعمال مشتركة، ومنذ سنوات طويلة كنا نصور أعمالاً في اليونان بمشاركة ممثلين من معظم الدول العربية.. الممثل يبحث عن العمل الجيد، إنتاجاً ونصاً وإخراجاً، مهما كانت جنسيته.

  • هل يمكن القول إن المشاهد العربي يتعلق بالممثل أكثر من العمل بحد ذاته؟

– هذا الأمر مرتبط بحالة السوية والنجاح التي يحققها الممثل، فعندما يقال إن هناك عملاً لقصي خولي، أو تيم حسن، أو باسل خياط، فإنني أحرص على مشاهدته لأنهم أثبتوا وجودهم من خلال أعمالهم الناجحة التي تؤكد صحة خياراتهم، والأمر نفسه ينطبق على المخرجين لأننا نشاهد العمل أحياناً من اسم مخرجه، أو من اسم شركة الإنتاج التي عودتنا على تقديم أعمال تتميز بمستواها الجيد والجديرة بالمتابعة، وليس الأعمال التجارية البحتة، بحيث تكون الحالة الفنية هي الأهم بالنسبة إليها.. هناك أسماء معينه نتابع أعمالها لأننا نعرف سوية خياراتها، ولا يمكن أن ترضى بأن يكون اسمها في أي عمل كان..

  • ولكن لا يوجد عمل يمكن أن يضمن نجاحه مهما كان اسم الممثل؟

– هذا صحيح، لكن الجمهور الذي يتابع أعمالاً لأسماء معينة لم يخذل أياً منها حتى الآن، وكل عمل لقصي خولي، أو تيم حسن، أو باسل خياط، يكون أفضل من الذي سبقه لأنهم في حالة تطور دائمة، ويحرصون على تقديم شخصيات جديدة لم يلعبوها سابقاً.

  • هل الدراما السورية انطلقت مجدداً؟

– نحن عشنا حالة حرب طويلة وحالة حصار طالت كل المجالات والقطاعات، ومن ضمنها القطاع الدرامي، نحن نشكر الله ونشعر بالاطمئنان لأن الدراما السورية لا تزال تحافظ على مكانتها، ولو بعمل بمستوى عال جداً يقدم سنوياً.. نحن نعيش أزمات وكلفة يوم تصوير واحد عالية جداً، نحن نبذل جهوداً كبيرة جداً لننجز أعمالنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى