النساء أكثر عرضة من الرجال لدخول المستشفى خلال عام بعد التعرض لنوبة قلبية
كشفت دراسة جديدة أن النساء دون سن 55 عاماً أكثر عرضة مرتين من الرجال للدخول إلى المستشفى في غضون عام بعد تعرضهن لأزمة قلبية.
ووفقا لموقع «ويب ميد» الطبي، فقد أظهرت الدراسة، التي مولتها معاهد الصحة الوطنية الأميركية، وشملت 2979 مريضا، 2007 نساء و972 رجلا، في 103 مستشفيات أميركية ما يقرب من 30 في المائة من المرضى دخلوا المستشفى مرة أخرى في غضون عام من مغادرته عقب التعرض لنوبة قلبية.
وحدثت معظم حالات العودة للمستشفى خلال الشهر الأول من تعرض المريض للنوبة القلبية، ثم انخفضت ببطء في الأشهر اللاحقة. ووجد الباحثون أن النساء لديهن ما يقرب من ضعف مخاطر دخول المستشفى مرة أخرى مقارنة بالرجال.
وبالنسبة للرجال والنساء، كانت المضاعفات المتعلقة بالشريان التاجي – مثل النوبات القلبية والذبحة الصدرية المرتبطة بانسداد الأوعية الدموية – هي السبب الرئيسي للعودة إلى المستشفى.
ومع ذلك، كان معدل المضاعفات المرتبطة بالشريان التاجي لدى النساء أعلى بنحو 1.5 مرة من الرجال، حيث أشار الباحثون إلى أن هذا الأمر كان مدفوعاً إلى حد كبير بعوامل خطر مثل السمنة ومرض السكري والاكتئاب وفشل القلب، والتي زادت معدلاتها بين النساء.
وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب الحاجة إلى مزيد من التركيز على عوامل الخطر للإصابة بالأزمات القلبية لدى النساء من سن 18 إلى 55 عاماً لضمان علاجهن بشكل مبكر وتعافيهن بشكل أفضل عند خروجهن من المستشفى إذا أصبن بهذه المشكلة الصحية.