أخبار العالم

جامعة محمد السادس تتألق في معرض الاختراعات بجنيف



قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “بيان اليوم”، التي كتبت أن المغرب فاز، ممثلا بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بميدالية ذهبية مع التنويه من لجنة التحكيم في فئة التكنولوجيا الحيوية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات.

كما انتزعت فريق الجامعة المغربية نفسها ميدالية فضية في فئة التكنولوجيا الرقمية في التدبير الفلاحي، وذلك خلال الدورة 48 من التظاهرة العالمية التي انعقدت في سويسرا بين 26 و30 أبريل المنصرم.

ووفق المنبر ذاته فإن هذه المسابقة، التي تعتبر من أكبر معارض ومسابقات الاختراعات في العالم، جمعت أكثر من ألف اختراع قدمتها جامعات بحثية وجمعيات مخترعين من أكثر من 50 دولة.

وأفادت الجريدة ذاتها بأن البرلمان العربي دعا إلى العودة إلى الاتفاق الإطاري بالسودان بهدف استعادة المسار السلمي والتوصل إلى حل سياسي ونهائي للأزمة بالبلاد.

وطالب البرلمان العربي بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار حقنا لدماء السودانيين، ولعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.

“بيان اليوم” أوردت، أيضا، أن علماء يناقشون بفرنسا إمكانات الهيدروجين الأخضر في المغرب، وذلك ضمن برنامج النسخة 13 من موائد “أربو” والبحر الأبيض المتوسط المستديرة، وهي منصة للتبادل المباشر بين العلماء والجمهور، تنطلق أشغالها يوم 3 ماي الجاري.

وأضاف الخبر أن هذه النسخة المنظمة من قبل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بالتعاون مع جامعة إيكس مرسيليا، والمركز الوطني، تحت شعار “هيدروجين الغد .. الأساطير والحقائق”، تلقي الضوء على تطوير مصادر جديدة للطاقة المتجددة، لاسيما الهيدروجين الأخضر.

ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي أورد أن رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، دعا إلى انعقاد اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية في أقرب الآجال، وذلك بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمناقشة موضوع “تدبير مشاركة الجمهور الرياضي في متابعة المنافسات الرياضية بالملاعب الوطنية”، وذلك عقب وفاة مشجعة رجاوية أمام مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وإلى “العلم”، التي نشرت أن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني في المغرب تقوم بتنظيم حملات كشف صعوبات التعلم داخل المدارس العمومية والخاصة بأدوات تفتقر إلى المعايير العلمية والمنهجية الموصى باعتمادها. وتشارك في هذه القافلات فرق من الأطباء والأخصائيين والتربويين، تحت إشراف جمعيات المجتمع المدني، التي تشتغل بدورها غالبا في حقل اضطرابات النمو العصبي.

وأضافت الجريدة ذاتها هذه الحملات قد تنظم في إطار شراكات مع جهات مؤسساتية ورسمية، محلية كانت أو جهوية أو وطنية، لكن اللافت للانتباه أنه تغيب لدى كل هذه القافلات، الموجهة خصيصا لكشف صعوبات التعلم داخل المدارس، أدوات كشف مقننة ومضبوطة علميا.

أما “المساء” فورد بها أن المطالب تتواصل بخصوص فتح تحقيق شامل وشفاف مع كل من كان مسؤولا عن الفوضى التنظيمية التي عرفها مدخل ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وأدت إلى وفاة مشجعة رجاوية.

في هذا الإطار طالبت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات التي يعتزم القيام بها بخصوص هاته الحادثة “المأساوية”. بدورها أوضحت نجوى ككوس، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الدار البيضاء سطات، أن التدبير والتسيير والتنظيم بملعب محمد الخامس لا يرقى إلى طموحات وانتظارات ساكنة الدار البيضاء ولا المرتفقين، من مشجعين وضيوف، خصوصا مع تكرار المآسي في كل مباراة، خاصة تلك التي تعرف إقبالا جماهيريا كثيفا.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن مطالب الإفراج عن نتائج التحقيق في فضيحة تذاكر المونديال عادت إلى الواجهة. وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن نتائج البحث القضائي الذي تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ مدة بخصوص شبهات فساد توزيع وترويج تذاكر المونديال، ومتابعة كافة المتورطين في هذه الفضيحة.

في السياق نفسه قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن “فضيحة تذاكر المونديال تتكرر بصيغة أخرى في وفاة شابة في مقتبل العمر، ورغم الموت فإنهم يصرون على إدامة الفساد والريع والسمسرة في كل شيء”.

الختم من “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن المهتمين بالشأن المحلي في الخميسات تابعوا باهتمام كبير خلال آخر دورة للجماعة تفاصيل النقاش المرتبط بموضوع المعهد الموسيقي، إذ ضم جدول الأعمال نقطة تتعلق بالدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة، جهة الرباط سلا القنيطرة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، من أجل بناء وتجهيز المعهد الجماعي للموسيقى والفن الكوريغرافي بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى