البوليساريو تغتال مغربية في الموزمبيق
فتحت الشرطة الموزمبيقية، اليوم الثلاثاء، تحقيقا في وفاة مهاجرة مغربية تبلغ 32 عاما، كانت قيد حياتها تملك مطعم “كازابلانكا” بهذه الدولة الإفريقية.
وتعكف مصالح الأمن الموزمبيقية على مراجعة كاميرات المراقبة في المحيط الذي عثر فيه على الضحية المغربية، وجمع كل المعطيات الممكنة بغرض الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين.
وبحسب المعطيات المتوفرة لدى هسبريس فإن الراحلة، التي كانت قيد حياتها متزوجة من باكستاني بعد طلاقها من مغربي رزقت معه بابنة، قضت نحبها بسبب جريمة قتل، نفذتها عصابة يشتبه في أنها تابعة لجبهة البوليساريو.
وأوضح عبد القادر أوريكة، عم المهاجرة المغربية المتوفاة سناء أوريكة، أن بنات الراحلة نجوا من القتل بعدما احتمين بالجنسية الباكستانية، إذ تم نقلهن من طرف المستخدمين بالمطعم إلى مكان آمن، مبرزا أنهن يبلغن من العمر 13 و8 و5 أعوام، ويتواجدن تحت حماية الشرطة الموزمبيقية.
وقال: “توصلنا بالخبر عن طريق مغربية عثرت بالصدفة على حساب بمنصة للتواصل الاجتماعي يحمل اسمنا العائلي، فبعثت برسالة نصية تسأل عن العلاقة بين صاحب الحساب والمرحومة، ولما تأكدت من صلة القرابة أخبرته بوفاة سناء، وهو ما كان له وقع الكارثة على والديها وكل أفراد العائلة، إذ تم نقل والدها وأمها إلى المستشفى بمدينة آسفي”.
وأضاف مصدر هسبريس: “تأكدنا من الخبر من خلال العلاقات الخاصة بأشخاص دبلوماسيين مغاربة بدولة السينغال، ومن البنت الكبرى للمرحومة سناء، بعدما تعذر علينا الحصول على المعلومات من سفارة المغرب بالموزمبيق”.
وتابع عم الهالكة: “اتصلنا بسفارة المغرب التي استقبلت المكالمة بعد محاولات كثيرة، ووعدونا بالاتصال، لكننا بقينا ننتظر، كما اتصلنا بالمصالح المركزية بوزارة الخارجية بالرباط، وإلى حد الآن لم نتوصل بأي خبر”، موردا: “الآن يطلب منا ضرورة حضور أحد أفراد العائلة”.
وطالب المتحدث باسم عائلة أوريك سفارة المغرب بدولة الموزمبيق بالتدخل السريع من أجل متابعة التحقيق بخصوص هذه الجريمة، والإشراف على نقل الجثمان وبنات الراحلة إلى أرض الوطن.