النفط يتراجع وسط مخاوف من رفع الفائدة وبيانات صينية ضعيفة
وفيما يتعلق بالبيانات المؤثرة في السوق، استقر الإنفاق الاستهلاكي الأميركي في مارس، إذ وازن انخفاض الإنفاق على السلع الزيادة في الإنفاق على الخدمات، ولكن استمرار الضغوط التضخمية الأساسية بقوة يمكن أن تدفع الفيدرالي الأميركي إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس مرة أخرى هذا الأسبوع، بعد أن رفعها بـ 475 نقطة أساس إجمالا منذ مارس 2022 من مستوى قريب من الصفر إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.75 بالمئة وخمسة بالمئة.
وفيما يتعلق بقرار البنك المركزي الأوروبي، فمن الممكن أن يطلق البنك مفاجأة بزيادة كبيرة تبلغ نصف نقطة مئوية لأسعار الفائدة في نفس الأسبوع.
ومن ناحية أخرى، انخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي في الصين إلى 49.2 نقطة من 51.9 في مارس، حسبما أظهرت بيانات رسمية الأحد، متراجعا إلى ما دون علامة 50 نقطة التي تفصل بين التوسع والانكماش في النشاط على أساس شهري.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة للعملاء “لا يزال المستثمرون حذرين وسط دلالات اقتصادية متباينة. اقتفى خام برنت أثر الأسواق الأوسع نطاقا في الجلسات الأخيرة، مع عدد كبير من البيانات الاقتصادية التي تلقي بالمزيد من الضبابية على التوقعات”.
تحركات الأسعار
هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 1.23 دولار أو 1.54 بالمئة إلى 79.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:17 بتوقيت غرينتش، كما تراجع خام نايمكس 1.28 دولار أو 1.66 بالمئة إلى 75.50 دولار.
واعتبارا من الاثنين يبدأ سريان تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بنحو 1.16 مليون برميل يوميا بناء على قرار دول أعضاء في تحالف أوبك+ الشهر الماضي.