آخر خبر

أنقذت القوات الإسرائيلية الرجل الذي احتجزته حماس لأكثر من 10 أشهر


تم إنقاذ رجل اختطفته حركة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل يوم الثلاثاء، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وتأتي عملية الإنقاذ في الوقت الذي يجبر فيه أمر الإخلاء الأخير الذي أصدرته إسرائيل الفلسطينيين على العيش في منطقة إنسانية تتقلص باستمرار.

وقال الجيش إنه أنقذ قائد فرحان القاضي (52 عاما) في “عملية معقدة في جنوب قطاع غزة”، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وصرح متحدث باسم الشرطة في وقت لاحق أنه تم إنقاذه من نفق تحت الأرض “بعد معلومات استخباراتية دقيقة”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القاضي في حالة صحية مستقرة.

تم جمع شمل قائد فرحان القاضي، الرهينة الإسرائيلي البدوي الذي اختطف في الهجوم المميت الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، مع أحبائه يوم الثلاثاء في مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، إسرائيل. (بإذن من المكتب الصحفي الحكومي/ يوسي إفرجان/ نشرة عبر رويترز)

وكان الرجل البدوي يعمل حارسا في مصنع للتعبئة في كيبوتس ماجن، وهو أحد المجتمعات الزراعية العديدة التي استهدفها الهجوم قبل أكثر من 10 أشهر والذي أشعل الحرب المستمرة في غزة.

وأظهرت القناة 12 الإسرائيلية أفراد عائلة القاضي وهم يركضون عبر مركز سوروكا الطبي حيث تم نقله. وقال الدكتور شلومي كوديش، الرئيس التنفيذي للمستشفى، للصحفيين إن القاضي “يبدو في حالة جيدة بشكل عام” وإنها كانت “لحظة حميمة” لرؤيته يجتمع مع عائلته.

شاهد | المزيد عن الإنقاذ:

يقول الجيش الإسرائيلي إن الرهينة التي اختطفت يوم 7 أكتوبر تم إنقاذها في غزة

تم إنقاذ قايد فرحان القاضي، الرهينة الإسرائيلي البدوي الذي اختطفته حماس في هجوم 7 أكتوبر المميت، يوم الثلاثاء، وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلي.

القاضي متزوج من زوجتين وهو أب لـ 11 طفلا.

وكان المسلحون بقيادة حماس قد اختطفوا حوالي 250 شخصا في هجوم 7 أكتوبر، والذي قتل فيه حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقد أدى ذلك إلى نزوح 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم وتسبب في دمار شديد في جميع أنحاء المنطقة المحاصرة.

أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن أوامر الإخلاء المتزايدة أدت إلى تقليص المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل إلى نحو 11% من مساحة قطاع غزة بأكمله.

وأنقذت القوات الإسرائيلية بشكل مباشر ما مجموعه ثمانية رهائن، بما في ذلك في عمليتين أسفرتا عن مقتل العشرات من الفلسطينيين. وتقول حماس إن عددا من الرهائن قتلوا في غارات جوية إسرائيلية ومحاولات إنقاذ فاشلة.

ولا تزال حماس تحتجز حوالي 110 رهائن، ويعتقد أن حوالي ثلثهم ماتوا. وتم إطلاق سراح معظم الباقين مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين الذين سجنتهم إسرائيل خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.

أشخاص يسيرون بالقرب من أنقاض مبنى دمر في غارة جوية.
فلسطينيون يقفون تحت الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على دير البلح، قطاع غزة، في أوائل أغسطس. (عبد الكريم حنا/ وكالة أسوشيتد برس)

وتستمر الغارات الجوية في غزة

وفي الوقت نفسه، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية في إحداث الدمار في جميع أنحاء قطاع غزة. قال مسؤولون فلسطينيون يوم الثلاثاء إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 18 شخصا على الأقل، من بينهم ثمانية أطفال، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت وكالة الدفاع المدني، وهي أول المستجيبين الذين يعملون في ظل الحكومة التي تديرها حماس، إن ثلاثة أطفال وأمهم قتلوا في غارة جوية في وقت متأخر من يوم الاثنين في حي التفاح بمدينة غزة. وأضافت أن ثلاثة أشخاص آخرين فقدوا بعد الغارة.

وأصابت غارة أخرى في وقت متأخر من يوم الاثنين مبنى في وسط مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل طفل وثلاث نساء ورجل، بحسب وزارة الصحة.

وسوي منزل غرب خان يونس بالأرض في غارة جوية أخرى في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم طفل، وفقا لمستشفى ناصر. وأظهرت اللقطات التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت السكان وهم يحفرون بين الأنقاض. وحمل رجل طفلا مصابا إلى سيارة إسعاف، بينما حمل اثنان آخران جثة ملفوفة في بطانية.

شاهد | سكان يبحثون عن ناجين بعد أن دمرت منازلهم جراء الغارات الجوية:

الغارة الإسرائيلية تترك مباني خان يونس تحت الأنقاض

وتباينت التقارير الأولية عن عدد القتلى جراء غارة يوم الثلاثاء، لكن شاهد عيان قال إنها دمرت عدة منازل.

وفي جنوب غزة، أسفرت غارة على منزل في وقت مبكر من يوم الثلاثاء عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم رجل وأطفاله الثلاثة وامرأة، وفقا لقائمة الضحايا التي قدمها مستشفى ناصر في خان يونس، حيث تم نقل الجثث.

ولم يذكر مسؤولو الصحة الفلسطينيون ما إذا كان القتلى في الغارات الإسرائيلية هم مدنيون أم مقاتلون.

وتقول إسرائيل إنها تحاول تجنب إيذاء المدنيين وتلقي باللوم في مقتلهم على حركة حماس المسلحة، قائلة إنها تعرضهم للخطر من خلال القتال في المناطق السكنية. لكن الجيش نادرا ما يعلق على الضربات الفردية التي غالبا ما تقتل النساء والأطفال.

تظهر في الصورة الخيام المغطاة بالغبار والركام الرمادي. صف من الأشجار يقع خلف دائرة الخيام المدمرة.
الخيام في حالة من الفوضى بعد غارة جوية إسرائيلية على دير البلح، قطاع غزة، في 6 أغسطس. (عبد الكريم حنا/ وكالة أسوشيتد برس)

وأمضت الولايات المتحدة ومصر وقطر أشهرا في محاولة التفاوض على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل وقف دائم لإطلاق النار. اختتمت جولة المحادثات رفيعة المستوى في القاهرة يوم الأحد دون التوصل إلى اتفاق.

وكانت النقطة الشائكة في المحادثات هي رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدراج ضمانة لإنهاء الحرب كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.

وواجه نتنياهو انتقادات شديدة من عائلات الرهائن وجزء كبير من الجمهور الإسرائيلي لعدم التوصل بعد إلى اتفاق مع حماس لإعادتهم إلى الوطن.

وتعطل تدفق المساعدات التي تشتد الحاجة إليها

صرح سام روز، نائب المدير الميداني لوكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، المعروفة باسم الأونروا، للصحفيين يوم الاثنين أن أمر الإخلاء الأخير الذي أصدرته إسرائيل أدى إلى إغلاق مركز العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

ونتيجة لهذا الأمر، اضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين بالفعل إلى الانتقال مرة أخرى.

وقال روز في مؤتمر صحفي من غزة إن ما يقدر بنحو مليون فلسطيني شهرياً لا يحصلون على الغذاء الذي يحتاجون إليه بشدة بسبب العوائق عند نقاط العبور. وأضاف أن نحو 100 شاحنة فقط محملة بالمساعدات تدخل إلى غزة يوميا بدلا من 500 المطلوبة.

وقال روز إن المنطقة الصغيرة التي تم نقل المدنيين إليها ليست “صالحة للسكن، وصالحة للخدمات، وصالحة للحياة، في الحقيقة”، مضيفًا أن نقص المساعدات والمياه والرعاية الصحية في المنطقة هو السبب وراء عودة مرض شلل الأطفال مؤخرًا إلى المنطقة. – ظهرت في غزة.



مصدر

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button