آخر خبر

هل سيغيّر النقاش حول الجندر مستقبل المنافسات الرياضية؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، الملاكمة الجزائرية إيمان خليف خلال أولمبياد باريس 2024

  • Author, ماري-جوزيه القزي
  • Role, بي بي سي عربي

فتحت الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس الباب على مصراعيه حول قضية الجندر وتأثيرها في المنافسات الرياضية، خاصة بعد الجدل حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وزميلتها التايوانية لين يو تانغ، وإمكانية تمتعهما بسمات بيولوجية معينة تمنحهما أفضلية على الرياضيات الأخريات.

يمكن القول إن إشكالية ضمان منافسة عادلة في الرياضة مع احترام الاختلاف البيولوجي والجندري هي من أكبر التحديات التي تواجه المسابقات الرياضية حالياً، وستلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبلها. تجد اللجان المنظمة للرياضات نفسها أمام معضلة التوفيق بين حق الجميع في المنافسة وضمان منافسة عادلة قدر الإمكان.

ولفهم أبعاد هذه الإشكالية وتاريخها، استشرنا ثلاثة أطباء وباحثين متخصصين في الجندر والرياضة، ولديهم دراسات منشورة في هذا المجال.

لماذا الفصل بين منافسات الذكور والإناث؟

قبل عام 1870، كانت الأنشطة المخصصة للنساء مثل السباحة وركوب الخيل تهدف للترفيه فقط، ولم تكن تنافسية. في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بدأت النساء في تشكيل أندية رياضية تنافسية غير رسمية. وقد اكتسبت الرياضات النسائية الاحترافية زخماً منذ النصف الثاني من القرن العشرين. لم يُسمح للنساء بالمشاركة في الألعاب الأولمبية حتى عام 1900 في باريس. ولم تشارك النساء في جميع فئات الرياضات الأولمبية حتى الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012، وفقاً للأكاديمية الدولية للعلوم والتكنولوجيا الرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى