تقارير تفيد بأن شرطيا قناصا وراء إنقاذ ترامب وآخرين من محاولة الاغتيال
- Author, جورج سانديمان وبراندون درينون
- Role, بي بي سي نيوز
خلص تحقيق إلى أن قناصا من الشرطة ربما أنقذ أرواحا بإطلاق النار على بندقية من قام بإطلاق النار على دونالد ترامب.
ووفقا لتقرير صادر عن عضو الكونغرس من ولاية لويزيانا، كلاي هيغينز، فإن رصاصة القناص أتلفت بندقية توماس ماثيو كروكس وعطلت هدفه بعد أن أطلق طلقاته الأولى في بتلر بولاية بنسلفانيا. وبعد لحظات، قتله قناص من الخدمة السرية.
ويأتي التقرير في الوقت الذي أعادت فيه الخدمة السرية مؤقتا تعيين بعض الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس جو بايدن لحراسة ترامب، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
كما سيتم أيضا منح ترامب سيارة حماية بزجاج مضاد للرصاص للسماح له باستئناف الخروج وحضور التجمعات الخارجية.
ولم تكن ترافق الرئيس السابق حماية سرية خلال تجمعه في 13 يوليو/ تموز في بتلر عندما كادت رصاصة أن تصيبه مباشرة في رأسه.
وقال تقرير السيناتور هيغينز إن أحد أفراد فرقة التدخل السريع في بتلر كان أول من أطلق النار على من حاول قتل ترامب – من مسافة 100 ياردة.
وأضاف أن الشرطي القناص “ركض نحو مصدر التهديد، ركضا مباشرا في خط إطلاق النار”.
ثم أطلق النار على المسلح برصاصة واحدة وأصاب جزءا من بندقيته، حسبما ذكر التقرير.
وأدى هذا إلى إبعاد المسلح عن موقعه مؤقتا، ولكن “بعد بضع ثوان فقط”، “عاد المسلح إلى الظهور” قبل أن يُطلق عليه قناص من الخدمة السرية النار ويرديه قتيلا.
وقد قتل المسلح كروكس أحد أفراد الحشد وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة في الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، زادت مستويات الحراسة والأمن حول الرئيس السابق.
ويعود قرار إعادة عملاء الخدمة السرية لحراسة ترامب إلى التهديدات التي يتعرض لها الرئيس السابق، البالغ من العمر 78 عاما، كما أصبح ذلك ممكنا بسبب جدول السفر المخفض للرئيس بايدن، خصوصا بعد انسحابه من سباق الانتخابات، وفقا لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز.
وقال مصدر للصحيفة إن الضباط المعاد تعيينهم كانوا مسؤولين إما عن السفر مع بايدن، أو الذهاب قبله لإعداد التدابير أمنية في حدث ما.
وقد قدمت كيمبرلي شيتل، مديرة الخدمة السرية، استقالتها، في 23 يوليو بعد جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي بشأن محاولة الاغتيال.
وانتقد سياسيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب افتقار كيمبرلي والفريق المرافق لها إلى المعلومات في إجاباتها على أسئلتهم بشأن التخطيط الأمني وكيفية استجابة الضباط للتقارير عن سلوك المسلح المشبوه قبل إطلاق النار.
وكان المسلح توماس ماثيو كروكس، 20 عاما، قد قُتل برصاص فريق مكافحة القنص التابع للخدمة السرية بعد أن أطلق ثماني رصاصات في اتجاه ترامب من سطح مبنى خارج محيط أمن التجمع.
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي حاليا في فشل فريق الحماية التابع لمكتب الخدمة السرية كما بدأ القادة السياسيون في الكونغرس الأمريكي تحقيقات مماثله.