نتنياهو يصف دخول جماعات يهودية للصلاة في الحرم الشريف بـ “خرق الوضع القائم”
قال مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي في بيان إن سياسة الوضع القائم في الحرم القدسي لم تتغير، وأن “من صلاحيات رئيس الوزراء فقط وليس أي وزير آخر بما في ذلك وزير الأمن القومي تغيير ذلك”.
ووصف بيان مكتب نتنياهو دخول جماعات يهودية رفقة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وأداء صلاوات في الحرم القدسي بـ “خرق الوضع القائم”.
كما انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد تصرف بن غفير، واصفاً ذلك بـ “جر البلاد إلى حرب إقليمية واسعة”.
أما وزير الأمن القومي بن غفير فقال من داخل باحات الحرم إن “هناك تقدماً كبيراً في فرض السيادة والسلطة” مشيراً إلى السماح لليهود في الصلاة فيه.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية بعضاً من اليهود الذين خالفوا تعليمات “الوضع القائم” حيث رفعوا الأعلام الإسرائيلية، كما ذكرت هيئة البث.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن “أكثر من ألفي يهودي دخلوا باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة وأدوا النشيد الوطني الإسرائيلي” إحياء لذكرى ما يعرف بـ “خراب الهيكل”.
وقالت الدائرة أيضاً إن القوات الإسرائيلية “عرقلت دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه ليتحول إلى ثكنة عسكرية”.
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في رام الله ويفجر منزل سجينين في الضفة الغربية المحتلة
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل شاب وإصابة ستة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء خلال مواجهات في مدينة رام الله.
وفجرت القوات الإسرائيلية فجر اليوم منزلين في رام الله والبيرة لسجينين فلسطينيين قاما بتنفيذ عملية إطلاق نار في يناير/كانون الثاني الماضي أسفرت عن مقتل رجل وسيدة فلسطينيين يحملان الهوية الإسرائيلية عن طريق الخطأ على شارع 60 قرب مدينة رام الله.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينتي رام الله والبيرة وحاصرت المنزلين وأخرجت سكان المنازل المجاورة قبل أن تقوم بتفجير المنزلين، بينما دارت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة جنين دارت اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة فجر الثلاثاء، ورافقتها جرافات عسكرية، ولم يبلغ عن إصابات واعتقالات خلال الاقتحام.
واعتقلت القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس قياديين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد مداهمة منزليهما.
مقتل سجين أفرج عنه خلال صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل
قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة قلقيلية وإن الجيش قام باحتجاز جثمانه.
ونعت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس الشاب وتبنت في بيان لها عملية إطلاق النار، وكان الشاب منفذ العملية قد أفرج عنه من السجون الإسرائيلية بصفقة تبادل التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
من جهتها أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيليا أصيب، مساء الاثنين، برصاص مسلحين فلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت عن مصادر طبية قولها إن حالة المصاب وُصِفَت بالخطيرة، وإنه يجري تقديم العلاج له.
وفي سياق آخر، ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، أن جنديين اثنين من قوات حرس الحدود أصيبا بجروح جراء انفجار عبوة يدوية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هذا الانفجار.
وفي مدينة طولكرم، أفادت مصادر محلية بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية مساء الاثنين، قرب حاجز جبارة العسكري المقام جنوب المدينة.