آخر خبر

الانتخابات التونسية: أي مستقبل ينتظر حركة النهضة؟


صدر الصورة، Getty Images

  • Author, سمية نصر
  • Role, بي بي سي عربي

كان اعتقال العجمي الوريمي الأمين العام لحزب حركة النهضة التونسي في يوليو/تموز الماضي الأحدث في سلسلة الاعتقالات التي طالت قيادات النهضة على مدى العامين الماضيين، اللذين شهدا أيضا ملاحقة العديد من تلك القيادات قضائيا باتهامات مختلفة، وكذلك إغلاق مقرات الحركة وحظر اجتماعاتها.

ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تجد الحركة نفسها في صدام مع السلطات التونسية، إلا أن وضعها مختلف هذه المرة، إذ يحدث ذلك بعد أن تحولت الحركة إلى حزب يمارس العمل السياسي بشكل قانوني وأصبح مكونا رئيسيا في منظومة الحكم على مدى عشر سنوات.

وقد تساءل العديد من المراقبين عما إذا كانت تلك التطورات ستؤدي إلى سحب الاعتراف القانوني من النهضة أو حظرها، وما إذا كان ذلك سيعني نهايتها.

البداية

ترجع أصول الحركة إلى أواخر الستينيات، حيث شعر عدد من الطلبة والمثقفين بعدم وجود مشروع ناجح للحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى