انتخاب النووي رئيسة في سيدي بنور
الجمعة 9 غشت 2024 – 19:09
حافظ حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة، على رئاسة الجماعة الترابية سيدي بنور بجهة الدار البيضاء – سطات، بعد استقالة الرئيس السابق التجمعي عبد المعيد أسعد، وانتخاب رفيقته في الحزب حسناء النووي خلفا له، بعد حصولها على 16 صوتا وامتناع 3 مستشارين عن التصويت خلال عملية الاقتراع التي جرت بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة سالفة الذكر تحت إشراف ممثل السلطة الإقليمية.
وراهن حزب التجمع الوطني للأحرار على التجمعية حسناء النووي للحفاظ على رئاسة المجلس الجماعي بسيدي بنور، بعد وضع الثقة فيها وتمكينها من التزكية من قبل المنسق الجهوي لحزب “الحمامة” محمد بوسعيد، حصلت هسبريس على نسخة منها؛ في حين وضع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ثقة الترشح لمهمة رئيس مجلس سيدي بنور في المستشار الجماعي عز الدين بنشامة، بعد تمكينه من التزكية رسميا بتاريخ 2 غشت 2024، تتوفر هسبريس على نسخة منها.
وحددت السلطة الإقليمية بسيدي بنور تاريخ وضع الترشيحات انطلاقا من فاتح غشت الجاري إلى السادس منه، على أساس إجراء الاقتراع رسميا اليوم الجمعة بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة سيدي بنور، الذي أسفرت نتائجه عن انتخاب حسناء النووي رئيسة للمجلس؛ فيما عادت مهمة نواب الرئيسة الستة تباعا إلى كل من عبد اللطيف بلبوير ومحمد الناجي وطارق وحيد وإدريس بن حمادي والنمرود المهدي وعمر قلوبي.
تجدر الإشارة إلى أن عبد المعيد أسعد، الرئيس السابق للجماعة الترابية سيدي بنور، تقدّم باستقالتين إلى عامل إقليم سيدي بنور، تتوفر عليهما هسبريس؛ الأولى تهمّ الاستقالة من رئاسة المجلس الجماعي، وتخص الاستقالة الثانية جميع المهمات التي لخصها في رئاسة المجلس الجماعي سيدي بنور والعضوية به، فضلا عن الاستقالة من عضوية المجلس الإقليمي.
وعلل التجمعي عبد المعيد أسعد استقالاته بما وصفه بـ”صدمة غياب الانسجام وظروف العمل بالمجلس الجماعي سيدي بنور، وانفلات الوضع، ووجود حالة الاحتقان بالمجلس، فضلا عن تزامن ذلك مع مرض والدته”، واستحضر كل “ما قدمه من خدمات للساكنة دون كلل أو ملل ونكران للذات، حيث أصبح مقصّرا في تدبير شؤونه الخاصة، انسجاما مع الثقة التي وضعها فيه الناخبون باعتباره شابا دخل السياسة لخدمة سيدي بنور، مرجّحا كفة المصلحة العامة بعد إقدامه على الاستقالة، واضعا نفسه رهن إشارة المواطنين خدمة لهم حسب إمكاناته”.