آخر خبر

العلاقات الأردنية الإيرانية: سعي لتحقيق “حسن الجوار” يواجه تاريخاً مثقلاً بالتوترات والاتهامات وسحب السفراء


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، الملك الأردني عبد الله الثاني (يسار) يصافح الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي (يمين) أمام حرس الشرف لدى وصوله إلى طهران، 2 سبتمبر/أيلول 2003.

تاريخياً، شهدت العلاقات الأردنية الإيرانية تعقيدات وتحولات مستمرة، متأثرة بتغييرات توازن القوى والأزمات الإقليمية ومشاريع الدول الكبرى في المنطقة، وفي الآونة الأخيرة، ألقت الحرب في غزة ظلالها على العلاقة التي تجمع البلدين خاصة في ظلّ الضربات الإيرانية الإسرائيلية المتبادلة والتي تأثر بها الأردن نتيجة وقوعه -جغرافياً- في وسط الأزمة.

مؤخراً تصاعدت حدّة الخطاب المباشر بين البلدين خلال حرب غزة، إثر عبور مئات الطائرات الإيرانية المُسيَّرة فوق الأراضي الأردنية باتجاه إسرائيل في أبريل نيسان الماضي، في هجوم قالت طهران إنه يأتي رداً على قصف قنصلية تابعة لها في دمشق وأدت إلى مقتل عدد من طواقمها.

وقال الأردن الذي يوصف بأنّه حليف رئيس للولايات المتحدة والغرب، حينها، إنه أسقط مقذوفات اخترقت مجاله الجوي وإنه لن يسمح لأيّ كان بذلك، لا في سياق الفعل أو الرد عليه، ما أغضب جهات إيرانية اعتبرت في تصريحات سُرِّبت إلى مواقع مقربة من الحرس الثوري الإيراني، بأن الأردن “الهدف التالي”، ما دعا عمّان لاستدعاء السفير الإيراني احتجاجاً على تلك التصريحات، التي وصفتها السلطات الأردنية بأنها “تدخل في الشؤون الداخلية”.

إيران نفت عبر سفارتها في الأردن تهديد بلادها للمملكة، مؤكدة أن التصريحات التي صدرت حول تهديد الأردن غير صحيحة ومن مصادر غير رسمية، وقالت إنه لا يمثل موقف إيران، التي تعبر عن مواقفها الرسمية عبر وزارة الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى