أخبار العالم

تسجيل صوتي يحرج “أحرار البيضاء”


صورة: أرشيف

هسبريس من الدار البيضاءالخميس 1 غشت 2024 – 09:29

علمت هسبريس، من مصادر مطلعة، أن فعاليات من التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة الدار البيضاء- سطات تسابق الزمن، حاليا، من أجل احتواء فضيحة أخلاقية وثقها مقطع صوتي لمستشار من الحزب بمجلس جماعة الدروة، التابعة لإقليم برشيد، انتشر على نطاق واسع عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” بين أعضاء المجلس ومستشاري وبرلمانيي الحمامة في الجهة، تضمن سبا وشتما لزميل له في المجلس حول مشكل في صيانة محول كهربائي بالجماعة ذاتها.

وكشفت المصادر ذاتها عن تضمن المقطع الصوتي عبارات سب للذات الإلهية وتهديدا بالاستقالة من قبل المستشار الجماعي، الذي تواصل مع زميله في المجلس وهو في حالة غضب عارمة حول تزويده بمعلومات غير صحيحة بشأن الإشراف على صيانة محول للكهرباء تعرض للتلف بعد ذلك وتدخلت مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل إصلاحه، مؤكدة أن المستشار الغاضب أكد لزميله أن سيعلل سبب استقالته متهما إياه بعدم تحمل مسؤولياته وإهماله في أداء واجباته بالمجلس الجماعي.

وأفادت مصادر هسبريس أن المقطع الصوتي استنفر المسؤولين الترابيين على مستوى عمالة برشيد، في ظل حرص السلطات المحلية على ضمان السير العادي للمجالس المنتخبة والمرافق الجماعية.

وأوضحت أن تعليمات وردت عن الإدارة المركزية إلى كبار المسؤولين الترابيين (الولاة والعمال) بتحسيس مجالس الجماعات الترابية من أجل تبني ميثاق الأخلاق السياسية، ومتابعة مسار أداء المنتخبين وتطور مستوى تمثيليتهم في المجالس الجماعية، خصوصا فيما يتعلق بالمهام الموكلة إليهم، والمرتبطة بالسير العادي للمرافق الجماعية.

وتعيش جماعة الدروة، منذ أشهر، على وقع اختلالات في تسيير مجموعة من الملفات، خصوصا المياه والبيئة؛ فقد تفاقمت وضعية مطرح للنفايات المحلي، بسبب عمليات تهريب منظمة لمخلفات وأزبال متفاوتة الخطورة من جماعتي الكارة وجاقمة القريبتين من الجماعة المذكورة، الواقعة في إقليم برشيد، ضواحي الدار البيضاء؛ فيما سجلت محطة معالجة المياه العادمة الموجودة في نفوذ الملحقة الإدارية بالجماعة تسربا مهما، حيث تسارعت عمليات استغلال مياه ملوثة من حفر وبحيرات صغيرة تشكلت بجانب المحطة في أنشطة الري الفلاحي.

الدار البيضاء جماعة الدروة حزب التجمع الوطني للأحرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى