آخر خبر

ما التداعيات التي ستترتب على اغتيال إسماعيل هنية؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، إسماعيل هنية في لقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ومرشد الثورة علي خامنئي في طهران قبل اغتياله بيوم

يطرح اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والطريقة التي تم بها في العاصمة الإيرانية طهران، مخاوف من ردود فعل قوية، قد تؤدي إلى انفلات الحرب الدائرة حاليا في غزة، لتتحول إلى حرب إقليمية، تخرج عن قواعد الاشتباك المعروفة حتى الآن، بين إسرائيل وما يعرف بمحور المقاومة في المنطقة العربية.

وجاءت عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، بعد اثنتي عشرة ساعة فقط ، من غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية، في العاصمة اللبنانية بيروت، وأعلن الجيش الإسرائيلي، مسؤوليته عنها وقال إنها استهدفت القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، المساعد الأقرب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وتتضارب التصريحات بشأن مصير فؤاد شكر بين إسرائيل وحزب الله، ففي الوقت الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي مقتل شكر، واسمه العسكري محسن شكر، وقال إنه كان “اليد اليمنى” لحسن نصر الله، ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم. أكد حزب الله في بيان، الأربعاء، استهداف ، فؤاد شكر، في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، وأعلن أن مصيره ما زال مجهولا، مؤكدا أنه كان متواجدا وقت الضربة في المبنى المستهدف.‏

وقال حزب الله “تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظرا لوضعية ‏الطبقات المدمرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية” فيما ‏يتعلق بمصير شكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى