آخر خبر

إسماعيل هنية: هل يؤدي غياب “الصوت الأكثر اعتدالاً” في حماس إلى إنهاء مفاوضات وقف إطلاق النار؟


صدر الصورة، Getty Images

  • Author, هشام الجرايشة
  • Role, بي بي سي نيوز عربي

منذ اللحظة الأولى لإعلان اغتيال إسماعيل هنية، القائد السياسي الأول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حمّلت الحركة إسرائيل مسؤولية الغارة التي أدت إلى مقتله وأحد رفاقه الأمنيين ووصفتها بـ “الغادرة”.

هنية، الذي يُعتبر أحد أبرز القادة في حماس ويراه بعض الدبلوماسيين “صوتاً معتدلاً” داخل الحركة، وصاحب دور محوري في مفاوضات التهدئة والجهود الساعية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، لقي حتفه خلال زيارة إلى إيران للمشاركة في مراسم حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، في زيارة هي الرابعة له منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

السلطات الإسرائيلية لم تعلّق على الحادثة، واكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول إنه يجري تقييماً للوضع دون أن يصدر توجيهات أمنية جديدة للمدنيين.

عادة لا تعلق إسرائيل على عملياتها الخارجية، ولكن هذا الهجوم ربما يكون قد اتبع ذات النمط المُستخدَم في العملية الإسرائيلية التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية المحيطة بمنشآتها النووية في نطنز في 19 أبريل/نيسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى