عيد العرش يخدم التنمية في إقليم تنغير
بمناسبة الذكرى الـ25 عيد العرش المجيد، أشرف إسماعيل هيكل، عامل إقليم تنغير، على إطلاق أشغال مشروع توسيع وتقوية جزء من الطريق الجهوية 704 بجماعة تيلمي (أكدال _ بودجام) بغلاف مالي يناهز 35 مليون درهم، والطريق الجهوية 1504 بجماعة إكنيون بغلاف مالي يناهز 20 مليون درهم.
كما أشرف عامل إقليم تنغير، بهذه المناسبة الوطنية، على إطلاق أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 317 ودوار تيغانمين بجماعة إغيل نمكون بغلاف مالي يناهز 38 مليون درهم، والطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 317 وبين دوار تيشكي بغلاف مالي يناهز 25 مليون درهم، وبناء الطريق الرابطة بين تكموت والطريق غير المصنفة عبر تولوالت بجماعة إكنيون، وإعطاء انطلاقة توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 317.
وعلى مستوى المشاريع الفلاحية، قدمت للمسؤول الترابي الإقليمي سالف الذكر، بمدينة بومالن دادس، مشاريع التجهيز الهيدرو فلاحي وحماية الأراضي الفلاحية بإقليم تنغير برسم سنة 2024؛ منها المنجزة والتي في طور الإنجاز وفي طور الدراسية.
وجرى، الاثنين بالمناسبة عينها، على مستوى مدينة تنغير، افتتاح مركز استقبال الأطفال التوحديين المنجز من لدن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (عمالة إقليم تنغير)، بغلاف مالي يناهز 4 ملايين درهم، وبطاقة استيعابية تصل إلى 40 طفلا وطفلة، وتهيئة الطريق الجماعية بشارع عمر بن شمسي على طول 500 متر مزدوج بغلاف مالي يقدر بحوالي 3 ملايين درهم، بتمويل من ميزانية جماعة مدينة تنغير.
كما تم إطلاق أشغال تأهيل الطريق الوطنية رقم 12 على مستوى حي تاوريرت على مسافة 650 مترا، بغلاف مالي يناهز 4 ملايين درهم، بتمويل من ميزانية جماعة مدينة تنغير، وافتتاح مجمع الصناعة التقليدية بالمدينة الذي شيد وتم تجهيزه بغلاف مالي يناهز 6 ملايين و200 ألف درهم، بتمويل من المجلس الإقليمي وشركاء آخرين.
وبهذه المناسبة، أيضا تم توزيع أظرفة مالية على عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تم قبول ملفات مشاريعهم المدرة للدخل، حيث بلغ عددهم 50 شخصا ووزعت عليهم مبالغ مالية تناهز مليونيْ درهم، بهدف تنزيل مشاريعهم الاقتصادية.
يذكر أن حزمة من المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية أطلقت بإقليم تنغير، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يعد محطة وطنية بارزة في المملكة المغربية، يستحضر فيها الشعب المغربي بكل فخر واعتزاز مسيرة البناء والتنمية التي يقودها الملك محمد السادس، وهي مناسبة سنوية ليست مجرد احتفال عابر، بل هي فرصة للتأمل في المنجزات الوطنية والتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقا.
مسؤول بمدينة تنغير، كان حاضرا في إطلاق هذه المشاريع، أكد، في تصريح لهسبريس، أن المغاربة يتذكرون الروابط التاريخية العميقة التي تجمع بين العرش العلوي الشريف والشعب المغربي. كما يجددون البيعة والولاء لعاهل البلاد، مؤكدين على وحدة الصف الوطني وتماسك النسيج الاجتماعي المغربي.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه المناسبة التي أطلقت فيها حزمة من المشاريع بإقليم تنغير تعزز روح الوطنية والانتماء لدى المغاربة وتذكرهم بأهمية الوحدة والتضامن في بناء مغرب قوية ومزدهر، إنها لحظة فخر وطني تجمع كل أطياف المجتمع المغربي حول رمز وحدتهم وسيادتهم.