أخبار العالم

تنسيق أساتذة التأهيلي يناقش الأوضاع


صورة: أرشيف

هسبريس من الرباطالإثنين 29 يوليوز 2024 – 07:29

عقد المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي اجتماعا عن بعد خصص للتداول في المستجدات التعليمية والاختلالات التي تعرفها التنسيقية المذكورة، “بعد الانسحابات الكثيرة لعدد من ممثلي الأقاليم ومحاولة البعض ممن تورط في التزوير والانقلاب على نتائج اجتماع 27 دجنبر 2023″، بتعبير التنظيم.

وذكر بلاغ صحافي للمجلس نفسه، توصلت به هسبريس، أنه “بعد نقاش جاد ومسؤول قرر المجلس الوطني سالف الذكر سحب عضوية (ك.إ )، ممثل إقليم بركان، من لجنة الإعلام المشرفة على مجموعة المجلس الوطني، مع الدعوة إلى فتح تحقيق في “الخروقات المتكررة التي أقدمت عليها لجنة الإعلام التي تتحكم بطريقة غير شرعية في مجموعة المجلس الوطني بـ”واتساب” وصفحة التنسيقية الوطنية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على مستوى النشر والتعليق ، وحذف ممثلي أقاليم سلا وتطوان وطنجة أصيلة وسيدي قاسم.

واعتبر المصدر ذاته “اللجان الوظيفية فاقدة للشرعية التنظيمية وفقا لمقررات اجتماع المجلس الوطني بالقنيطرة، التي نصت على تجديدها وفق التمثيل الجهوي، داعيا عموم أساتذة الثانوي التأهيلي إلى فتح نقاش جماعي جاد ومسؤول حول المعركة الاحتجاجية التي انخرطوا فيها منذ 5 أكتوبر 2023 والتقييم الموضوعي لإنجازاتها وإخفاقاتها ومحاسبة كل من تورط في تزوير إرادة المؤسسات بالأقاليم والجهات في اجتماع 27 دجنبر 2023”.

وشدد البلاغ ذاته على أن “هذا المعطى كان من بين الأسباب التي زجت بعدد من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي وفئات تعليمية أخرى في توقيفات كان لها الأثر السلبي على الموقوفين والصورة المشرقة للحراك التعليمي برمزيته التاريخية”، داعيا الأساتذة إلى “الوحدة والصمود والانخراط المسؤول في التجديد الديمقراطي لجميع المجالس والمكاتب الإقليمية لقطع الطريق على الممارسات البيروقراطية التنظيمية والقرارات العشوائية؛ وذلك في أفق هيكلة جديدة للمجلس الوطني قادر على النهوض بمسؤولياته النضالية والدفاع عن المكتسبات والمطالب العادلة والحقوق المشروعة”.

وختمت التنسيقية بالتأكيد على أن “الشرفاء في المجلس الوطني انخرطوا بشكل جماعي في بناء التنظيم بمختلف الأقاليم وفق قواعد الديمقراطية واحترام التوجهات النقابية والسياسية للمناضلين دون وصاية أو استغلال أو عدمية، والنضال الميداني لمواجهة الحيف والإقصاء، سواء في اتفاق 14 يناير 2023 أو مرسوم النظام الأساسي 2.23.819″، وأكدت أنها “عازمة على تفعيل مبدأ المحاسبة وممارسة النقد الذاتي ومواصلة المسار وتجديد الأداة التنظيمية والروح النضالية في صفوف أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي دفاعا عن المكتسبات والانتظارات ورهانات عموم الشغيلة التعليمية”.

احتجاج أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي المستجدات التعليمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى