آخر خبر

كيف احتضنت سلطنة عُمان التنوع العقائدي عبر التاريخ؟


صدر الصورة، AFP

  • Author, أميمة الشاذلي
  • Role, بي بي سي عربي – القاهرة

قبل أكثر من ألف عام وأربعة قرون، يُحكى أن رجلاً بعثه النبي محمد، نبي الإسلام، إلى أحد الأقوام، فشكا إلى النبي أنهم سبوه وضربوه، فقال له “لو أهل عُمان أتيت، ما سبّوك ولا ضربوك”.

إن جملة كهذه تعد ذات دلالة على الجذور المجتمعية المرحبة بالتنوع الثقافي والديني منذ زمن بعيد في ما يعرف اليوم بسَلطنة عُمان، التي تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية.

وتعرّف الدولة العُمانية نفسها اليوم بأنها دولة غالبيتها العُظمى من المسلمين، يتبع معظمهم المذهب الإباضي، ويوجد بها أيضا عمانيون من السنة والشيعة.

كما يضم المجتمع العماني “مواطنين ومقيمين من الهندوس والبوذيين والمسيحيين واليهود والبهائية والمورمون”، وذلك بحسب موقع وزارة الخارجية العُمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى