إدريس المريني يمثل وراء القضبان

شرع المخرج المغربي إدريس المريني خلال الأيام القليلة الماضية في تصوير مشاهد فيلم تلفزيوني جديد، من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ويرتقب عرضه عبر القناة الأولى خلال الموسم التلفزيوني القادم.

ويحمل الشريط الجديد للمريني عنوان “غلطة عمري”، وأشرف على كتابة السيناريو الخاص به الكاتب الشاب يونس الزعيم، وهو عمل تراجيدي اجتماعي تصور مشاهده حاليا بمدينة الرباط والنواحي، ويأتي في قالب يجمع بين الجريمة والحب والانتقام.

وتدور قصة هذا العمل، حسب المعطيات التي تتوفر عليها هسبريس، حول مفتش شرطة اشتبه في خيانة زوجته له فأقدم على قتلها، لتتوالى الأحداث بعدها داخل السجن ووسط ردهات المحاكم مع دفاعه؛ كما تسلط الضوء على وضعية السجناء الذين يعانون من الاكتئاب وحالات نفسية صعبة داخل الزنزانات بالمؤسسات السجنية.

ويحمل فيلم “غلطة عمري” بين طياته مجموعة من الرسائل الهادفة والقيم الاجتماعية، أبرزها أهمية المتابعة والعلاج النفسي للسجناء الذين يقضون عقوبات طويلة، والجانب الإنساني في العمل الجمعوي، والمجهود الذي تقوم به مجموعة من الفعاليات الإدارية والجمعوية من أجل إعادة إدماج السجناء في المجتمع.

جدير بالذكر أن هذا العمل الجديد لإدريس المريني يجمع ثلة من نجوم الشاشة المغربية، في توليفة بين الجيل القديم والجيل الجديد، على رأسهم الممثل هشام الوالي، عبد السلام البوحسيني، هاجر مصدوقي، عبد الغني الصناك، سعد موفق، هند بلعولة، الصديق مكوار، محمد دبشة وآخرون.