إسرائيل تعلن قصفها أهدافا عسكرية في اليمن ومسؤول حوثي “يتوعدها بدفع الثمن”
أعلنت إسرائيل أن طائراتها الحربية قصفت “أهدافا عسكرية للحوثيين” السبت، بعد يوم من هجوم بطائرة بدون طيار أعلن اليمنيون مسؤوليتهم عنه أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم جيش الإسرائيلي دانييل هاجاري في مؤتمر صحفي إن الطائرة التي شاركت في الهجوم في اليمن “عادت بسلام إلى إسرائيل قبل لحظات”.
وقال إن الهجوم على الحوثيين نفذته إسرائيل بمفردها، مضيفاً أن “إسرائيل تتوقع من دول العالم أن تقف على جبهة واحدة، وهذه مصلحة دولية مشتركة”.
من جهته حذر وزير الدفاع يوآف غالانت قائلاً: “إن دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن”.
وأضاف أن المزيد من العمليات ستتبع “إذا تجرأوا على مهاجمتنا”، وجاء في بيان عسكري إسرائيلي أن “الطائرات المقاتلة الإسرائيلية قصفت أهدافا عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن رداً على مئات الهجمات التي نفذت ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.
وقال مسؤول في حركة أنصار الله الحوثية إن الضربات الإسرائيلية على مدينة الحديدة الساحلية في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون ستقابل بـ “التصعيد”، محذرا من أن إسرائيل “ستدفع الثمن”.
وبين عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن استهداف المنشآت المدنية وسنقابل التصعيد بالتصعيد”.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات على مدن إسرائيلية بما في ذلك أشدود وحيفا وإيلات، لكن يبدو أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على تل أبيب كان الأول الذي اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتعهد غالانت يوم الجمعة “بتصفية الحسابات” في أعقاب هجوم تل أبيب الذي أعلن الحوثيون مسؤوليته عنه باعتباره عملية لإظهار التضامن مع الفلسطينيين الذين يقاتلون في حرب غزة.
وقال غالانت بعد عملية يوم السبت ” في المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بضربهم، وسنفعل ذلك في أي مكان حيث يكون ذلك مطلوبا”. مشيراً إلى أن “دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن، لقد تم توضيح ذلك في لبنان وغزة واليمن وأماكن أخرى – إذا تجرأوا على مهاجمتنا، فستكون النتيجة مماثلة”.
وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إن هجوم اليمن كان أيضاً تحذيراً لإيران، وقال إن الجيش الإسرائيلي “وجه اليوم ضربة قاسية لفرع إيران الإرهابي في اليمن”.
وأضاف كاتس: “لن نتسامح أو نبقى صامتين، وسنستهدف أي شخص يشكل خطراً على مواطنينا”، مبيناً أن “هذا هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي لتشديد العقوبات على إيران”.